14 تهمة لحسن فرحان المالكي.. رافض التكفير والطائفية والفكر الوهابي
بدأت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض محاكمة الباحث والمفكر الإسلامي الشيخ حسن فرحان المالكي والنظر في التهم الموجهة إليه من قبل النيابة العامة السعودية.
تقرير: هبة العبدالله
وجهت المحكمة الجزائية في الرياض 14 تهمة إلى الباحث والمفكر الإسلامي الشيخ حسن فرحان المالكي، في أولى جلسات محاكماته التي عقدت الإثنين في الأول من أكتوبر / تشرين الأول 2018.
وبدأت محاكمة المالكي بعد أكثر من عام على اعتقاله على خلفية التعبير عن آرائه، وتنظر المحكمة الجزائية المتخصصة بالنظر في الدعوى المقدمة من قبل النيابة العامة ضده والتي وجهت فيها عدداً من التهم إليه.
وأكدت صحيفة “سبق” السعودية أن المالي يواجه 14 تهمة من ضمنها “انتهاجه المنهج التكفيري” و”سب ولاة الأمر وهيئة كبار العلماء” و”وصفهم بالمتطرفين”، و”السعي إلى زعزعة النسيج الاجتماعي واللحمة الوطنية”، و”الإساءة لدول الخليج بإشاعته أنها تدعم تنظيم “داعش” الإرهابي”، بالإضافة إلى اتهامه بـ “إجراء العديد من اللقاءات التلفزيونية مع صحف غربية ولقاءات مع قنوات معادية للمملكة”، و”تأليفه عدداً من الكتب والأبحاث التي تؤيد فكره المنحرف وطباعتها ونشرها خارج المملكة”.
كما اتُهم بـ”المشاركة في بعض اللقاءات التي تتم بالديوانيات والتحدث من خلالها بأفكاره المنحرفة والمعادية لحكومة المملكة برغم علمه بمنعه من ذلك من قبل الجهات المختصة”، و”تلقيه أموالاً من داخل المملكة وخارجها دعماً له لقاء أفكاره المنحرفة والمعادية للمملكة”، و”حيازته(34 كتاباً غير مفسوح من الجهة المختصة” .
وكذلك، اتُهم بـ “الخروج من المملكة إلى اليمن والعودة إليها بطريقة غير مشروعة، و”إعداد وتخزين وإرسال ما من شأنه المساس بالنظام العام والقيم الدينية”، و”التشهير بالآخرين وإلحاق الضرر”، و”نقضه لما سبق أن تعهد به في قضيته السابقة من الالتزام بالمواطنة الصالحة وترك ما من شأنه إثارة الرأي العام”.
وكانت السلطات السعودية قد اعتقلت المالكي يوم 11 سبتمبر / أيلول 2017، وهو معروف بآرائه الدينية المتسامحة والمعتدلة ونبذه للتكفير والطائفية ونقده للفكر الوهابي السلفي.