“اختفاء” جمال خاشقجي بعد مراجعته القنصلية السعودية في إسطنبول
تركيا / مواقع / نبأ – قالت مصادر صحافية وناشطون على الإنترنت إن الكاتب والإعلامي السعودي، جمال خاشقجي، اختفى، يوم الثلاثاء 2 أكتوبر / تشرين الأول 2018، بعد مراجعة قام بها للقنصلية السعودية في مدينة إسطنبول، في حين بدأت الشرطة التركية التحقيق في الحادثة.
وذكر موقع “الخليج أون لاين” أنه حاول الاتصال بهاتف بخاشقجي إلا أنه لم يحصل على رد من الإعلامي السعودي، الذي لم يكن هاتفه مغلقاً على ما يبدو، وذكر موقع “عربي 21” أن خطيبة خاشقجي أكدت اختفاء الأخير منذ ظهر الثلاثاء، بعد مراجعته لقنصلية بلاده.
ونقل “الخليج أون لاين” عن خطيبة خاشقجي قولها إنه دخل مبنى السفارة في الساعة الواحدة ظهراً للحصول على أوراق رسمية خاصة به، ولم يخرج من مبنى السفارة إلى الآن، مشيرة إلى أن موظفي السفارة أبلغوها بأنه غادرها.
وأضافت أنها تتواصل مع الجهات الأمنية التركية من أمام مبنى القنصلية، ولم يصلها أي معلومات حول اختفائه حتى الآن.
وكان خاشقجي قد راجع قبل أسبوع القنصلية السعودية في إسطنبول لإجراء معاملات عائلية فيها، ولكن موظفي القنصلية طلبوا منه العودة بعد أيام لإتمام الإجراءات المتعلقة بمعاملاته لأسباب بيروقراطية، وهو ما حصل اليوم بالفعل قبل “اختفائه”.
وغادر خاشقجي المملكة إلى الولايات المتحدة بعد حملة اعتقالات لناشطين وكتاب ورجال أعمال، زادت حدتها بعد تعيين محمد بن سلمان ولياً للعهد، ويكتب حالياً في في صحيفة “واشنطن بوست”.
وعمل خاشقجي سابقاً رئيساً لتحرير صحيفة “الوطن” السعودية يومية الصدور، وأصبح مستشاراً للأمير تركي الفيصل، السفير السعودي السابق في واشنطن.