عشقي" يدعو للتطبيع مع (إسرائيل) ودعم كردستان الكبرى
محمد عبدالله
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قديم للجنرال السعودي المتقاعد "أنور عشقي" خلال كلمة له بمجلس العلاقات الخارجية في واشنطن، تناولت الدعوة لتعزيز العلاقات العربية الإسرائيلية، ودعم مشروع "كردستان الكبرى" لتحجيم نفوذ تركيا وإيران.
وقال "عشقي" في الكلمة التي يعود تاريخها إلى يونيو/حزيران 2015: "لن تكون الولايات المتحدة في الأيام القادمة هي الدولة الأولى في العالم فسوف تنازعها الصين بمشروعها الاستراتيجي المعروف طريق الحرير، فالصين تعتمد على الثقافة والاقتصاد لممارسة النفوذ".
وأضاف "عشقي" خلال كلمته التي حضرها مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية "دوري غولد": "في الجزيرة العربية هناك حقل نفطي واعد في الربع الخالي سوف يلزم دول مجلس التعاون واليمن أن تتحد لحمايته وحماية مكتسباتها"، داعيا إلى أن يكون هذا الاتحاد على شاكلة الدستور الأمريكي الذي وحد أمريكا ومنحها الديمقراطية.
وأشار إلى أن "حقل أوغادين الواعد في إثيوبيا سوف يوحد القرن الأفريقي برئاسة إثيوبيا".
وتابع: "سوف يتم بناء جسر بين القرن الأفريقي والجزيرة العربية هو جسر النور الذي يربط بين مدينة النور في جيبوتي ومدينة النور في اليمن".
واعتبر أن هذه الأهداف تتطلب الآتي: "تحقيق السلام بين العرب و(إسرائيل)، تغيير النظام السياسي في إيران، وحدة مجلس التعاون الخليجي، تحقيق السلام في اليمن، وإحياء الميناء الحر في عدن".
وشدد على ضرورة "إنشاء قوة عربية بمباركة أمريكية وأوربية لحماية الدول الخليجية والعربية والمحافظة على الاستقرار".
ودعا "عشقي" إلى "العمل على إنشاء كردستان الكبرى بالطرق السلمية لأن ذلك من شأنه أن يخفف من المطامع الإيرانية والعراقية والتركية، حيث سيتم اقتطاع الثلث من كل دولة من هذه الدول لصالح كردستان".
والشهر الماضي، توصل وفد اقتصادي سعودي، إلى تفاهم مع المسؤولين في إقليم كردستان، شمالي العراق، يقضي بإنشاء هيئة مشتركة للتعاون الاقتصادي بين المملكة والإقليم.
وفي وقت سابق، كشف موقع "ويكيليكس" عن وثيقة سرية كان فحواها أن الإسرائيليين اجتمعوا سرا عدة مرات مع وفد سعودي برئاسة الجنرال السعودي المتقاعد "أنور عشقي" لعقد مفاوضات واتفاقيات بشأن تطبيع العلاقات، وتنسيق العمل بالمنطقة.
المصدر | الخليج الجديد