بسبب الظروف غير اللائقة للحجاج المغاربة.. وزارة الأوقاف المغربية تحتج لدى السلطات السعودية
الرباط – “رأي اليوم” – نبيل بكاني:
عبرت وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية المغربية عن أسفها حول ما تم تداوله بخصوص ظروف الحجاج المغاربة بالمشاعر المقدسة، مشيرة الى أن بعض ما تم تداوله يرجع الى العام الفارط، فيما أوضحت الوقائع التي سجلها الوفد الرسمي لحملة هذا الموسم.
جاء ذلك على خلفية انتشار مقاطع تسجيلية لبعض الحجاج يستنكرون فيها الأوضاع التي وجدوا أنفسهم فيها خلال أداءهم المناسك.
واحتجت الوزارة على بعض الوقائع التي تم تسجيلها خلال هذا الموسم في الديار المقدسمة، وحددتها في تأخر الحافلات عند نزول الحجاج من عرفة.
واشار مصدر من الوزارة، الى ان البعثة المغربية بادرت إلى تكثيف الاتصالات الهاتفية مع الجهات المختصة من أجل تدارك النقص في عدد الحافلات.
ولم يخفي المتحدث “المجهود الكبيـر الذي تقوم به البعثة في هذا الشأن والمتمثل في التعاقد مع الجهات المختصة لزيادة حافلات إضافية”، مشيرا الى انتهاء عملية ترحيل الحجاج من عرفات على الساعة الواحدة ليلا، معتبرا انه “توقيت عادي” بالنظر الى أن عددا من حجاج بلدان أخرى تأخر عن هذا الوقت، على حد تعبيره.
وندد المصدر، بتقديم المشرفين وجبة الغذاء بمنـى يوم 11 ذي الحجة 1439هــ “في مستوى غيـر لائق”، موضحا ان البعثة المغربية سارعت من أجل تعويض هذه الوجبة، لافتا الى المعروف هو أن جميع البعثات الإدارية والصـحية لا يحق لها في التدخل في المشاعر المقدسة.
وقالت الوزارة ان وزير الاوقاف المغربي، اتصل بنظيره السعودي في هذه المواضيع لاسيما الازدحام بمنى وتأخر الحافلات.
وبخصوص ما تم تداوله بشأن تيهان بعض الحجاج، نفى المصدر تلك المزاعم، مؤكدا أن البعثة المغربية الرسمية لم تتوصل بأي بلاغ عن أي حادثة ضياع لأي حااج.
وأكد أن مجموع الحجاج قد أدوا مناسكهم إما كاملة أو على وشك القيام بآخرها وهو طواف الإفاضة بعد رجوع أكثـر من نصف عددهم من منى إلى مكة.
واحتج عدد من الحجاج القادمين من المغرب، لأداء مناسك الحج، على ما وصفوه “إهمالًا” و”غياب المؤطرين” من المغرب والسعودية، و”ضعف العناية الطبية”
وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في اليومين الأخيرين، حجاجًا، بينهم اشخاص متقدمين في العمر ومرضى، يبيتون في خيم متواضعة.