الدوحة تجدّد نفيها منع مواطنيها من أداء فريضة الحج وتجدد اتهام السعودية بـ”تسييس″ الفريضة الدينية عقب إعلان الأخيرة عدم وصول أي مواطن قطري لأداء الحج

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2172
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

الدوحة/أحمد يوسف/الأناضول: جددت الدوحة، اليوم الأربعاء، نفي منع مواطني البلاد من أداء فريضة الحج.
جاء ذلك في بيان لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية القطرية، جددت فيه اتهام السعودية بـ”تسييس الفريضة الدينية”.
وأشار البيان إلى أن اتصالات جرت مؤخرًا مع الجهات المعنية في المملكة، للمطالبة بإزالة “العراقيل” التي تواجه سفر مواطني البلاد إلى المشاعر المقدسة.
وأضافت الوزارة أن الطرف السعودي لم يستجب، إذ أن المنفذ البري بين البلدين ما يزال مغلقًا، كما يستمر منع الطائرات من نقل الحجاج من الدوحة إلى مدينة جدة، القريبة من مكة المكرمة، غربي المملكة.
كما لفتت إلى استمرار غياب آلية واضحة لاستخراج تأشيرات الحج للمقيمين في قطر، عدا عن مواصلة “الخطاب الإعلامي المؤجج للمشاعر ضد المواطنين القطريين وبشكل ممنهج”، ما من شأنه تعكير أجواء الحج وتعريض مواطني البلاد للخطر.
ويأتي تعليق الدوحة بعد ساعات من تصريحات لأمير منطقة مكة المكرمة، خالد الفيصل، أكد فيها عدم وصول أي حاج من قطر إلى اليوم.
وفي وقت سابق الأربعاء، اتهم بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، قطر باتخاذ “موقف سلبي”، ومواصلة “التعنت”، إزاء تمكين المواطنين والمقيمين لديها من أداء مناسك الحج والعمرة.
وأكد البيان أن وزارة الحج والعمرة في السعودية ترحب بقدوم الأشقاء القطريين؛ “بعد استكمال تسجيل بياناتهم النظامية، حال وصولهم مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة”.
وعلى وقع الأزمة الخليجية المستمرة منذ 5 يونيو/حزيران 2017، تتبادل السعودية وقطر الاتهامات بـ”تسييس″ الحج.
وفي هذا الإطار، تؤكد الرياض حرصها على تسهيل إجراءات قدوم جميع الحجاج، بمن فيهم القطريون، وتذليل كل العراقيل التي قد تواجههم لأداء هذه الفريضة، فيما تتهم الدوحة السلطات السعودية بـ”عرقلة أداء مواطنيها للحج”.
واندلعت الأزمة الخليجية إثر قطع السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرض “إجراءات عقابية” ضدها، بدعوى “دعمها للإرهاب”، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى “فرض الوصاية على قرارها الوطني”.