إجلاء ضباط مخابرات من السعودية وقطر والامارات مع اصحاب “الخوذ البيضاء”!

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2300
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

نبأ-تقرير|
 بعد انكشاف “الوجه الاسود” لأصحاب “الخوذ البيضاء” الذين جرى تهريب الآلاف منهم من جنوب سوريا الى الاردن عبر الجولان السوري المحتل، بدأت تتوارد المعلومات عن اجهزة المخابرات الدولية والاقليمية التي كانت تدير هذا “الجيش” الذي كان ينسق اعماله مع “جبهة النصرة” فرع تنظيم القاعدة في سوريا، وفيما بات مسلما به دور المخابرات الاميركية والبريطانية في إدارة هذه المجموعات من خلال العملية السرية التي جرى اتمامها بنقل هؤلاء عبر الاتفاق بين الولايات المتحدة وبريطانيا وكيان الاحتلال الاسرائيلي والاردن، جرى الكشف عن اجلاء ضباط مخابرات تابعين لدول خليجية بينها السعودية والامارات وقطر.
وفي هذا السياق، افادت مصادر مطّلعة لقناة “الميادين” أن من تم تهريبهم من جماعة “الخوذ البيضاء” ليسوا جميعهم من هذه الجماعة، بل بينهم ضباط وعناصر وعملاء لمخابرات دول الخليج، يتجاوز عددهم الـ3000.وأشارت إلى أن عناصر الاستخبارات والقوات الخاصة تحت راية “الخوذ البيضاء” هم 800 من جنسيات مختلفة، أما الباقون فهم من السعودية والإمارات وقطر وعددهم حوالي 2200.هذا ولفتت المصادر إلى أن عناصر الاستخبارات الـ 800 سيرحّلون إلى الولايات المتحدة وكندا وعواصم أوروبية، مضيفةً أن عملية التهريب جاءت بأمر عمليات من واشنطن إلى غرفة “الموك” في عمّان.وأعربت الأمم المتحدة عن دعمها لبقاء 422 عضواً من جماعة “الخوذ البيضاء” في الأردن قبيل نقلهم لكندا وألمانيا وبريطانيا.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية (القناة العاشرة) إن منظمة إسرائيلية عملت مع “منظمة الخوذ البيضاء” ودرّبتهم على “عمليات الإنقاذ”. وفق تعبيرها .
يذكر أن جميع الفبركات حول استخدام السلاح الكيميائي في سوريا كانت تقف خلفها هذه المحموعة ، حيث تبادر بعدها دول الغرب الى محاولة استصدار قرارات عن مجلس الامن ضد سوريا، كما بادرت الى العدوان على سوريا متلطية خلف هذه الفبركات التي كانت تقوم بها مجموعة ” الخوذ البيضاء” بتكليف من أجهزة المخابرات التي تديرها.