شهود عيان: مسلحون يقتحمون احد مقرات الحرس الوطني في مدينة الطائف بالسعودية
مقتل جندي إثر اقتحام مقر للحرس الوطني في الطائف
قتل جندي سعودي وأصيب آخرون في هجوم على أحد مقرات الحرس الوطني في مدينة الطائف (غربي السعودية).
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو، لعملية إطلاق نار متبادل بالطائف، لافتين إلى أن عملية الاقتحام أسفرت عن مقتل عسكري على الأقل وإصابة 2 آخرين.
وأظهرت مقاطع فيديو، تداولها الناشطون، عملية أمنية جارية، وتبادلا لإطلاق النار مع مطلوبين، في شارع الستين.
ولفت شهود عيان وناشطون، إلى أنه تم اعتقال منفذي الهجوم، دون الإشارة إلى أعدادهم حتى الآن.
كما لم يصدر أي تعليق رسمي من الجهات الأمنية حول الحادثة.
وفي رواية أخرى، نقلتها صحيفة «سبق»، فإن رجل مرور قتل، إثر تعرضه للطعن، من قبل شخصين، خلال تأدية مهامه بالقرب من أحد المولات بمحافظة الطائف.
وأوضحت مصادر أمنية للصحيفة، أن الشخصين هاجما رجل المرور واعتديا عليه بالطعن، قبل أن يسلبا منه سلاحه، ويستقلان دوريته الرسمية، ويتوجهان ناحية مركز الحرس الوطني بشارع الستين.
وبّينت المصادر، أن قوات الشرطة اشتبكت مع الشخصين بالقرب من مركز الحرس الوطني وتمكنت من إصابة أحدهما والقبض عليه، فيما فر الآخر من المكان، مشيرة إلى أن الجهات الأمنية تواصل تمشيط المكان للإطاحة به.
ولفتت إلى أن رجل المرور توفي بعد نقله لإحدى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم نتيجة إصابته، مبينة أن إصابات وقعت في صفوف رجال الأمن جراء الاشتباك مع الجانيين.
يشار إلى أن السعودية تشهد بين فترة وأخرى، عمليات إرهابية، تستهدف قوات شرطية.
وسبق أن سجلت المحكمة الجزائية المتخصصة في السعودية، والمعنية بالنظر في قضايا الإرهاب، ارتفاعا بنسبة 132% في عدد القضايا الجنائية المتعلقة بالجرائم الإرهابية الواردة إليها من النیابة العامة، خلال الفترة من سبتمبر/أيلول 2017 وحتى مارس/آذار 2018.
وشهدت تلك الفترة زيادة في عدد المتهمين بقضايا مختلفة بنسبة 182%، وزيادة بنسبة 79% في عدد زيارات المراجعين للمحكمة، و51% زيادة في عدد الجلسات القضائية المنعقدة بالمحكمة.
وهذه النسبة المرتفعة قياسا بالأعوام الأخيرة تأتي تزامنا مع تصريحات دائمة تصدر عن السعودية بمواصلة دعم مكافحة الإرهاب، في إشارة على ما يبدو إلى عجزها عن ضبط انتشاره في البلاد.