لولا الجيش الأميركي لانهارت الرياض عاصمة السعودية!

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2303
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

 لم يكن طبيعيا ما جرى أمس في القصور الملكية في الرياض المليئة بالجيش السعودي والحرس الوطني والقوة الضاربة التابعة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان البالغ عددها 10 000 وقد اختارهم ولي العهد من نخبة الجيش السعودي ليكونوا القوة الضاربة حوله.
أمس ليلا كان أول اجتماع بين ولي العهد وأولاد عمه وإخوته ووزير المالية وكان ملك السعودية الملك سلمان حاضرا لبحث الوضع ونقلت وكالة أنباء أنه تم استدعاء وزير المالية وكان الملك سلمان بن عبدالعزيز جالسا يترأس الاجتماع لبحث الوضع المالي والعجز الحاصل فأجاب وزير المالية السعودي بأن العجز هو ألف ومئة مليار دولار عندها قام أحد إخوة ولي العهد بالصراخ عليه وتأنيبه لوزير المالية وكان وزير المالية خائفا وعندما سأله الملك سلمان عن سبب خسارة موازنة السعودية ألف ومئة مليار دولار، تردد في الكلام إلى أن صرخ به الملك وقال لماذا الخسارة ألف ومئة مليار، فقال أنا نفذت تعليمات سمو ولي العهد محمد بن سلمان وقمت بتحويل المال من المصرف المركزي السعودي بأمر من سمو ولي العهد. وعندما تم الطلب إلي أين ذهبت هذه الأموال فلم يجب فورا إلى أن صرخ أخ ولي العهد لماذا لا تجيب يا وزير المالية فقال إن صفقات ولي العهد في أميركا وفرنسا وبريطانيا، بنقل أموال من السعودية الى أميركا بالإستثمار هي المبالغ التي تم تحويلها، وحصل تضارب بالأيدي ثم قام حرس ولي العهد باطلاق النار، فقتل أولاد عمه نايف ومحمد بن تركي وتم سحب الملك سلمان فورا من الاجتماع الى القاعدة الجوية قرب مزرعته في الدرعية.
لم نستطع الحصول على معلومات أكثر باستنثاء أن ولي العهد قتل أولاد عمه وأعطى أمر بسجن أشقاء له وأن والده تم تهريبه من القاعة إثر اطلاق النار وسحبه إلى مزرعته في الدرعية والقاعدة الجوية. قبل ذلك لم يكن الجو في العاصمة الرياض سليما فقط ظهرت طائرة بدون طيار درون وهي تحمل متفجرات ويديرها لاسلكيا وتوجهت نحو القصور الملكية وانفجرت هناك ورغم قول أن حرس القصور أسقط الطائرة إلا أن موقع ديبكا العبري قال أنها هاجمت القصر الملكي وانفجرت فيه.. ثم ظهرت طائرة 2 و3 إلى أن وصل العدد إلى 6. ويبدو أن 3 خلايا تابعة للأمراء الذين يعارضون بن سلمان هي التي أطلقت الطائرات المتفجرة نحو القصور بعد علمهم أن الملك سلمان وولي العهد يجتمعون لبحث قضايا مالية بالإضافة إلى الخسائر المستمرة في اليمن.
لم يستطع الجيش السعودي تحديد مصدر الدرون لكنهم وصلوا إلى الأماكن التي انطلقت منها الطائرات المسيرة بدون طيار ورأوا مدرجين صغيرين بطول 100 متر وفيها معدات منها متفجرات ومنها طائرات درون اللاسلكية وكان الهدف من إرسال الطائرات أن تنفجر في القصر الملكي الرئيسي وتصيب قاعة الإجتماعات بحوالي 4 كلغ لكل طائرة من المتفجرات. لكن اطلاق النار الكثيف من الحرس الملكي جعل الأمراء يختفون ويهربون لأن مسافتهم عن القصور الملكية لم تكن أبعد من 2 كلم، ثم حصل وفق ديبكا صراخ وتعارك بالأيدي ثم اطلاق نار وقتل إبني عم ولي العهد، كذلك أصيب شقيقه برصاصة كتف. وذكرت الأخبار أن ولي العهد أصيب في رجله لكن الخبر لم يكن صحيحا لأن ولي العهد سيطر على الوضع مع القوة الضاربة كما سيطر على القصور الملكية ثم انتقل الى وزارة الدفاع السعودية، كونه هو وزير دفاع، وأعطى أوامر بتفتيش الرياض عن من أطلق الطائرات المحملة بالمتفجرات لكن لم يتم اكتشاف من قام بقصف الطائرات وكيف علموا أن الملك سلمان دعا إلى اجتماع لبحث الوضع المالي الخطير في السعودية وعجز الموازنة كذلك اعتراض العائلة المالكة على بيع أكبر شركة نفط سعودية في البورصة "ارامكو" بأمر من ولي العهد ويجب المحافظة على هوية الشركة السعودية بملكية لهم دون وضعها في البورصة.
ما إن حصل الحادث حتى أبلغت السفارة الأميركية في السعودية ان أمرا غير طبيعي يجري داخل المملكة لأن أولاد عم ولي العهد اشتبكوا مع قوات الضرب التابعة لولي العهد لكنهم قتلوا جميعا فاستنفرت واشنطن وأمرت بنشر قواتها في السعودية. وأميركا لا يمكن أن تسمح بسقوط الحكم في السعودية لأن ذلك سيؤدي الى أحداث خطيرة وخسارة ثروة النفط وثروة الغاز السعودية التي لا يتحدث أحد عنها والغير مستخرجة ويبلغ احتياطها أكبر حتى من احتياط الغاز في قطر، وتبقيه السعودية احتياطا وتركز على النفط.
انتقلت مدرعات أميركية من ثكنات عسكرية في العاصمة الرياض وتمركزت على مفارق الطرقات ولم يكن الوضع طبيعي والناس تسمع أصوات رصاص من رشاشات ثقيلة ولا تعرف ماذا يجري. وبعد انتشار الجيش الأميركي بقوة في العاصمة الرياض سيطر على الوضع. وقام الجنرال سكوت قائد القوات الأميركية في السعودي الدخول الى القصر الملكي مع المارينز وهي قوات المغاوير الأميركية والتقى بولي العهد الذي كان يحمل مسدسا وكان معه قوة من القوة الضاربة لولي العهد شخصيا، وحصل حديث بينهما وتبين للقوات الأميركية أن ولي العهد مازال يسيطر على الوضع لكن الملك لم يكن موجودا في القصور فقد تم نقله إلى الدرعية. وقال التلفزيون السعودي أن الملك موجود في مزرعته دون ذكر أي خبر عن الأحداث الجارية في الرياض. أما تلفزيون صالح اليمني فذكر أن اشتباكات دارة في القصور الملكية دون ذكر تفاصيل. وما إن سيطر ولي العهد على الوضع العسكري حتى أرسل حوالي ألفي جندي وضابط وجمعوا مواطنين وقاموا بمظاهرة في الشارع الرئيسي قرب القصور الملكية وهم يعلنون ولائهم لولي العهد وتم سحب الجثث والجرحى وبقي الجنرال الأميركي سكوت في القصر الملكي على استنفاره مع قواته وهو يبلغ واشنطن ما يحدث. وجاء أمر من وزارة الدفاع الأميركية أي البنتاغون بأن عليه أن يقمع أي محاولة عسكرية للإنقلاب بالقوة. ويملك الجيش الأميركي 35000 جندي من نخبة الجيش الأميركي من المارينز أي المغاوير فسيطر على العاصمة الرياض بعد أن أعطى الأوامر بذلك وطالبت القوات العسكرية الأميركية في البنتاغون، ولي العهد بعدم التحرك وتسليم الوضع للقوة الأميركية وإلا القوة الأميركية ستضرب كل من يقف بوجهها.
عند الساعة السادسة من صباح الأحد كانت القوات الأميركية قد سيطرت على الرياض مع الحرس الملكي التابع لولي العهد وفرضت الأمن وكانت القوات الملكية السعودية منتشرة ثم أزيلت الحواجز وعاد الأمر بشكل طبيعي إلى العاصمة.
لكن حتى كتابة هذه السطور لم نكن نعرف حقيقة تفاصيل كل ماجرى لكن جمعناها من وكالات الأنباء الإماراتية وتلفزيون اليمن وموقع ديبكا الإسرائيلي وفوكس نيوز الأميركي بالإضافة إلى وكالات عدة لكننا اختصرنا الخبر لحجمه الكبير كي تظهر الأمور لاحقا ونستطيع كتابة معلومات دقيقة للقراء عما حصل كذلك بانتظار صدور بيان ملكي رسمي عما جرى في العاصمة السعودية الرياض.