سر لقاء الحريري بالامير بن سلمان والعاهل المغربي في باريس

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2059
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

باريس – (أ ف ب) – التقى ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان الاثنين خلال زيارته الى فرنسا بشكل مفاجئ رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري في باريس.
ونشر الحريري على تويتر صورة له مع ولي العهد السعودي والعاهل المغربي الملك محمد السادس، ولم يكتب سوى عبارة “لا تعليق”، ولم يتضح فحوى النقاش الذي دار بينهم.
وقال مصدر مطلع على اللقاء أن تغريدة الحريري على تويتر أتت خلال “عشاء ودي في باريس”.
وبالرغم من ان زيارة ولي العهد السعودي الى فرنسا غلب عليها طابع التعاون الثقافي الا ان الدبلوماسية اخذت حيزا مهماً في جدول الاعمال مع توجه الحريري الى باريس للقاء الامير محمد بن سلمان الاثنين.
ويأتي اللقاء بعد مرور أشهر على أزمة أحدثتها استقالة الحريري من الرياض قبل أن يتراجع عنها لاحقا في بيروت.
وقدّم الحريري في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر استقالته بشكل مفاجئ من الرياض، واتهم حزب الله وايران بـ”السيطرة” على لبنان في خطوة يُعتقد انها اتت بضغط من ولي العهد السعودي.
وبقي الحريري لأسبوعين في الرياض وسط ظروف غامضة، ليغادرها الى باريس ومنها الى بيروت اثر وساطة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.
وقامت السلطات اللبنانية بحملة دبلوماسية حينها للمطالبة بعودته بعدما اعتبره الرئيس اللبناني ميشال عون “محتجزاً” رغم إرادته. وتوترت اثر ذلك العلاقة بين لبنان والسعودية.
وتراجع الحريري عن استقالته فور عودته الى بيروت، من دون أن يكشف ظروف استقالته.
وقال وزير الدولة لشؤون النازحين والنائب عن تيار المستقبل، الذي يرأسه الحريري، معين المرعبي لفرانس برس “هذه المرحلة من الضبابية والغموض أصبحت وراءنا”، مضيفاً “هذه الاجتماعات دليل على عمق العلاقة بين البلدين وتهدف الى تنسيق الجهود من خلال رؤية موحدّة للمنطقة والأزمات التي تمر بها”.
وكان الحريري شارك قبل بضعة ايام في مؤتمر للمانحين في باريس لدعم الاقتصاد اللبناني، وانتهى بتقديم المجتمع الدولي أكثر من 11 مليار دولار بين قروض وهبات.
وأعلنت السعودية حينذاك تجديد قرض بقيمة مليار دولار كانت قدمته للبنان في السابق، من دون ان يتم استخدامه، بحسب ما قال أحد مستشاري الحريري.