“جلب” أطراف الأزمة الخليجية لـ”حوار تصالحي” الهدف الأسرع لخلية أزمة شكلها الرئيس الامريكي وتسريع في وتيرة “توفير فرصة” مشاركة بدون أزمة لأمير قطر في القمة العربية

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2196
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

 رأي اليوم- لندن- رصد
 تسارعت وتيرة الاتصالات الامريكية لإحتواء الأزمة الخليجية الداخلية بالتزامن مع قرب انعقاد القمة العربية يوم الأحد المقبل في مدينة الخبر السعودية وبعد نقلها من الرياض العاصمة.
وفي الوقت الذي تضاعفت فيه التصريحات الامريكية بالخصوص كشفت اوساط دبلوماسية لـ”راي اليوم بان الادارة الامريكية تحاول الضغط خلف الستارة لإنجاز مصالحة و”تسوية” للخلاف السعودي القطري ولأزمة الحصار قبل يوم إنعقاد القمة وبحيث يستطيع الامير تميم المشاركة والحضور.
وتم التاكيد بعد القمة القطرية الامريكية على ضرورة حل الأزمة الخليجية بالحوار.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية كريستيان جيمز -في مقابلة سابقة مع قناة الجزيرة- إن واشنطن ستحاول أن تجمع كل أطراف الأزمة إلى طاولة الحوار، مضيفا أن الحوار هو أفضل وسيلة للتوصل إلى تسوية.
لكن عملية جميع الأطراف تواجه صعوبات خصوصا إذا اريد للقمة العربية ان تتوج المصالحة حيث يوجد خلافات على البروتوكول وعلى جدول اعمال القمة التي تشترط الرياض بان لا يتضمن أزمة الحصار على قطر.
وشدد المتحدث الأمريكي على أن الوقت قد حان لجلب كل الأطراف لطاولة المفاوضات.
ويبدو ان المفاوضات والاتصالات التي تجري هدفها تحديد تقنية وشكل وملامح عملية “جلب الأطراف”.
وحسب دبلوماسي غربي تحدث لراي اليوم فأن التفصيلات القنية تشغل فعلا حلية أزمة امريكية انيطت بها تنسيق الاتصالات بعد استقبالات اعقبت بعضها للأميرين تميم ومحمد بن سلمان.
وتزامن ذلك مع تأكيد الرئيس الأميركي دونالد ترمب على أن بلاده تعمل على حل الأزمة في منطقة الخليج.