ولي العهد السعودي يبحث مع شركة أمريكية‎ توطين تقنيات الصناعات الدفاعية والصاروخية والأقمار الصناعية- (صور)

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2432
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

الرياض/ فارس كرم/ الأناضول: بحث ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الجمعة، مع الرئيسة التنفيذية لشركة “لوكهيد مارتن” الأمريكية، مارلين هيوستن، خطط الشركة لتوطين تقنيات الصناعات الدفاعية والأقمار الصناعية فى المملكة.

وضمن زيارة يجريها للولايات المتحدة الأمريكية، منذ 20 مارس/ آذار الماضي، زار “ابن سلمان”، مقر الشركة، الجمعة، واطلع على التقنيات المتقدمة في قطاعات الطيران والدفاع الجوي وتقنيات الصواريخ واتصالات الأقمار الصناعية، بحسب وكالة الأنباء السعودية.

كما اطلع على منظومة الدفاع الجوي “THAAD” عالية التقنية، التي تتفاوض المملكة على شرائها وتوطين تقنياتها، حيث تخطط الشركة لإقامة مركز أبحاث وتطوير في المملكة.

‏وشاهد “ابن سلمان”، الأقمار الصناعية العالية الكفاءة والمبتكرة، التي يتم بناؤها لمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية والقمر “عربسات”، وهي الأولى من نوعها والأكثر دقة وكفاءة، ما سيعزز قدرات المملكة التكنولوجية، وفق الوكالة.

فيما أكدت الرئيسية التنفيذية لشركة “لوكهيد مارتن”، على دعمها لتحقيق طموحات ورؤية المملكة لتوطين الصناعات الدفاعية، والتزام الشركة بذلك.

و”لوكهيد مارتن”، من أكبر شركات الصناعات العسكرية في العالم، وتقوم بأعمال الأبحاث والتصميم والتطوير والتصنيع للأغراض أمنية وفضائية.

ويكثّف ولي العهد السعودي، لقاءاته في الآونة الأخيرة مع مسؤولين ورؤساء شركات تصنيع عسكري، سعياً إلى توطين الصناعات العسكرية في المملكة.

وسنويا، تنفق السعودية 70 مليار دولار على استيراد السلاح، بحسب تصريح سابق لولي العهد.

وتستهدف رؤية السعودية 2030، توطين 50 بالمائة من واردات المملكة من الأسلحة.

وخصصت السعودية 21.5 بالمائة من موازنة 2018، للقطاع العسكري، بقيمة 210 مليارات ريال (56 مليار دولار).