هيئة أمريكية: السعودية لم تحقق تقدما في إصلاح التعليم

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2149
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

جابر بقشان
 في أول تقرير يتناول أوضاع التعليم بالسعودية بعد تعهدات ولي العهد «محمد بن سلمان» بتنقيتها من التطرف؛ قالت هيئة رقابية حكومية أمريكية إن المملكة لم تحرز تقدما يذكر في حذف المناهج الدراسية التي تحض على العنف والكراهية تجاه الأقليات الدينية وغيرها، مشجعة الرياض على معالجة هذه القضية بجدية أكبر.
وخلال الأسبوع الماضي، قال وزير التعليم السعودي «أحمد بن محمد العيسى» إن الوزارة تعمل على «محاربة الفكر المتطرف من خلال إعادة صياغة المناهج الدراسية وتطوير الكتب المدرسية وضمان خلوها من منهج جماعة الإخوان المحظورة».
وفي دراسة جديدة لمجموعة منتقاة من الكتب المدرسية في السعودية، قالت «اللجنة الأمريكية للحريات الدينية الدولية» في بيان، السبت، إنها قارنت 12 كتابا دينيا كانت ضمن المنهج الدراسي بالمدارس الثانوية في 2017-2018 مع نسخ من الفترة 2012-2014، ووجدت أن الكتب الحالية لا تحتوي فقط على عدد من الفقرات المتعصبة و«التحريضية»، بل تحتوي كذلك على عدة فقرات يعتقد على وجه الخصوص أنها حذفت من كتب سابقة.
وذكرت اللجنة أن من أمثلة المحتويات المتعصبة فقرات تمجد «الجهاد» باعتباره قتالا ضد غير المسلمين، وتنص على قتل المرتدين أو كل من يهزأ بالذات الإلهية، أو النبي محمد، وتحط من قدر غير المسلمين وتحذر المسلمين من مصاحبتهم.
ولم يرد المكتب الإعلامي للحكومة السعودية حتى الآن على طلب للتعليق على ما أوردته اللجنة.
ويأتي تقرير اللجنة بعد أسبوع واحد من تعهد ولي العهد السعودي «محمد بن سلمان»، بتشجيع صورة أكثر اعتدالا للإسلام في إطار خطط لتحديث المملكة المحافظة بشدة، كما قال إن جماعة الإخوان المسلمين «غزت» التعليم في السعودية منذ ستينيات وسبعينيات القرن الماضي ولايزال تأثيرها قائما، متوعدا بمحو الفكر الإخواني من المناهج السعودية.
ويزور الأمير محمد الولايات المتحدة حاليا وذلك لأول مرة منذ توليه ولاية العهد، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز».
كما علق وزير التعليم السعودي بأن الوزارة ستقوم «بمنع الكتب المحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين من جميع المدارس والجامعات، كذلك إبعاد كل من يتعاطف مع الجماعة أو فكرها أو رموزها من أي منصب إشرافي أو من التدريس».

المصدر | الخليج الجديد + وكالات