السعودية تبحث استيراد طائرات انتحارية بدون طيار من تركيا

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2266
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

محمد عبدالله
 تجري المملكة العربية السعودية مباحثات مع شركة «إس تي إم» التركية، لتزويد الرياض بطائرات انتحارية بدون طيار، وذلك بالتزامن مع معرض القوات المسلحة السعودية «أفد 2018» لدعم التصنيع المحلي.
وأوضح مديرعام الشركة «داود يلماز»، في حديث لوكالة «الأناضول»، أن «هناك مباحثات مع السعودية في مجالات عدة، على رأسها الطائرات الانتحارية بدون طيار»، مشيرا إلى أن «المباحثات تسير في اتجاه إيجابي».
ولفت «يلماز»، على هامش مشاركته في معرض «أفد 2018» بالرياض، إلى أن «الوفود القادمة إلى المعرض، هي من السعودية بالدرجة الأولى، فضلا عن وجود زوار من دول الجوار».
واعتبر أن «تصدير أي منتج إلى السعودية أو القيام بمشروع مشترك معها، سيشكل نموذجا للدول المجاورة في المنطقة».
ولفت إلى «وجود مشاريع عدة قيد البحث مع السعودية، في مجالات الأمن السيبراني (الإلكتروني) وشهادات الطيران»، معربا عن اعتقاده بتوقيع الاتفاقيات المتعلقة بها في وقت قريب.
من جهته، قال مدير عام شركة «إف إن إن إس» التركية للصناعات الدفاعية، «نائل كورت»، إن شركتهم تتطلع لدور رائد في الصناعات الدفاعية بالسعودية.
وأوضح «كورت» أن «إف إن إن إس»، هي أول شركة خاصة في مجال الصناعات الدفاعية العسكرية في تركيا، ودخلت سوق الصناعات العسكرية السعودية عام 2004، من خلال تشغيل معمل تابع للقوات المسلحة البرية السعودية؛ حيث أشرفت على تطوير مدرعات نقل جنود من طراز «إم 113».
وأضاف أن الشركة التركية وقعت منذ ذلك التاريخ 6 اتفاقيات تعاون مع السعودية، وتترقب توقيع الاتفاقية السابعة معها خلال الأيام المقبلة.
ولفت «كورت» إلى أن عدد المدرعات التي طورتها شركتهم في السعودية يتجاوز الألف عربة، وأن الشركة تهدف لتوقيع اتفاقية سابعة في هذا الإطار لتطوير 300 مدرعة أخرى.
وأشار إلى أن «قيمة الاتفاقيات الموقعة والمنجزة بين الشركة والسعودية حتى اليوم تقترب من حاجز المليار ونصف المليار دولار».
وأكد أن «السعودية تعتبر بلدا صديقا لتركيا، علاوة على كونها سوقا مهما للغاية»؛ مضيفا: «السعودية ترغب في تطوير صناعاتها الدفاعية، وتولي أهمية كبيرة للتصنيع المحلي في إطار رؤيتها لعام 2030».
وأردف قائلا: «رؤية المملكة 2030 تعد مؤشرا على مدى صواب قرار شركتنا التواجد بالسوق السعودية منذ 14 عاما».
وأضاف أن «سوق المشاريع والاحتياجات العسكرية في السعودية واسع للغاية، وأن شركتهم لن تكتفي بمشاريعها السابقة».
واستطرد قائلا: «ما زال هناك مشاريع كثيرة، وهي أضخم بكثير من المشاريع التي أنجزتها شركتنا حتى الآن، وأعتقد أننا سنلعب دورا رائدا في مستقبل الصناعات الدفاعية السعودية».
وأكد على أن «تركيا تهدف لإظهار مدى تقدمها في الصناعات الدفاعية من خلال مشاركتها بصفة ضيف شرف في معرض أفد 2018».
والأحد الماضي، انطلقت فعاليات معرض القوات المسلحة السعودية لدعم التصنيع المحلي «أفد 2018»، في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، ويستمر حتى 3 مارس/آذار المقبل، وتشارك تركيا في دورته الرابعة كضيف شرف.
وتحل تركيا ضيف شرف الدورة الرابعة بهدف إتاحة الفرصــة للشركات الصناعية التركية لعرض منتجاتها ومتطلباتها وعقد شراكات مع مثيلاتها من الجانب السعودي للمساهمة في نقل وتوطين التقنية والاستفادة من الفرص التصنيعية لسد الاحتياج من المواد الأولية وقطع الغيار المصنعة محليا بما يحقق العائد الاقتصادي للجانبين.

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول