الحريري يتسلم دعوة لزيارة السعودية ويعد بتلبيتها ويؤكد: اخترت الاستقالة من السعودية لتكون “دراماتيكيا أكثر” ولا اعرف سعر ربطة الخبز في لبنان (فيديو)

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2016
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

بيروت/ إدوار حداد/ الأناضول: تسلم رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، اليوم الإثنين، دعوة رسمية لزيارة السعودية، ووعد بتلبيتها في “أقرب وقت”.

الدعوة سلمها المستشار في الديوان الملكي السعودي نزار العلولا، موفد الملك سلمان بن عبد العزيز، خلال زيارة رسمية إلى لبنان.

وقال الحريري، في تصريحات للصحفيين عقب اللقاء، إن المحادثات (مع الموفد السعودي)، كانت “ممتازة”، مضيفاً أنه “سيلبي الدعوة لزيارة السعودية في أقرب وقت”، من دون تحديد موعد.

فيما قال العلولا إن “السعودية تقف إلى جانب لبنان وتدعم سيادته واستقلاله، وتتطلع الى مزيد من التعاون بين البلدين في المجالات كافة”.

وتأتي زيارة الموفد السعودي بعد الجفاء، الذي شهدته العلاقات اللبنانية- السعودية، إثر استقالة الحريري من رئاسة الحكومة في نوفمبر/تشرين الثاني، في كلمة متلفزة من الرياض، قبل أن يتراجع عنها لدى عودته إلى بلاده.

واتهم مسؤولون لبنانيون، بينهم الرئيس ميشال عون، الرياض بـ”احتجاز″ الحريري و”إجباره” على الاستقالة، وقال إن هذا التصرّف “عمل عدواني تجاه لبنان”، وهو ما نفته الرياض.

كما التقى الموفد السعودي، اليوم، عون، ونقل له تحيات الملك سلمان، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وفق وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.

وأشاد الموفد السعودي بـ”القيادة الحكيمة” لعون في إدارة شؤون لبنان، منوهاً بأن أول زيارة رسمية قام بها عون، عقب تولي منصبه، كانت للسعودية.

من جانبه، أكد عون حرص لبنان على إقامة “أفضل العلاقات” مع السعودية، وضرورة عودة الوئام إلى العلاقات بين الدول العربية.

وتحاول السعودية استعادة دورها في لبنان، ومواجهة نفوذ “حزب الله” والنفوذ الإيراني.

وزار العلولا ضريح رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري، الذي اغتيل في 14 فبراير/ شباط العام 2005 وسط بيروت، وقرأ الفاتحة عن روحه.

ويستكمل العلولا نشاطه في بيروت، غداً الثلاثاء، حيث يلتقي رئيس مجلس النواب (البرلمان) نبيه برّي، إضافةً إلى شخصيات من قوى “14 آذار” الحليفة للسعودية.

وفي وقت كشف رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، عن سبب تقديم استقالته من رئاسة الوزراء، من العاصمة السعودية الرياض.

وفي حلقة خاصة مع الأطفال عبر قناة “MTV”، قال الحريري: “استقلت لأنني رأيت أن هناك خطراً كبيراً يهدد لبنان وكان هدفي أن أخلق صدمة إيجابية، وبعد الاستقالة حصلت الوحدة التي نحتاجها”. وأضاف ردّاً على سؤال حول سبب استقالته من السعودية قال: “اخترت أن تكون الاستقالة من السعودية لتكون “دراماتيكيا أكثر”.

وأكد أن “عدم زيارته للسعودية منذ عدوله عن الاستقالة لعدم توفر الوقت”، وأضاف: “لم تأت فرصة حتى الآن كي أزور السعودية لكن هناك مؤتمرات ستأتي في السعودية وسأذهب إليها”، وتابع: “علاقتي بالعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز جيّدة وهناك اتصالات دائمة معه ومع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان”.

وختم الحريري حديثه بالإقرار بأن تيار المستقبل سيتراجع في الانتخابات النيابية المقبلة، مؤكدا ضرورة الوقوف خلفه ودعمه. وكشف أن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما هو من أخبره بمسألة إسقاط حكومته في العام 2011.

وفي موقف اعتبره محرجا تردد الحريري عن الاجابة عن سؤال احد الاطفال المشاركين عن سعر ربطة الخبز في لبنان، تردد الحريري في الإيجابة، حيث اجاب 500 ليرة.. فما كان على الأطفال إلا الرد قائلين: “سعرها 1500 ليرة ويا ليت سعرها 500″.