الفاينانشال تايمز: قصص من فندق ريتز كارلتون

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1930
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

لندن ـ في أي حال خرج الأمراء والأثرياء السعوديون من فندق ريتز كالرلتون الذي احتجزوا فيه لأسابيع؟ هذا ما يتتناوله تقرير نشر في صحيفة الفاينانشال تايمز الصادرة صباح السبت، أعده سايمون كير من دبي.
وقد أزيلت الأجسام الثقيلة الوزن والحادة من الغرف، خوفا من إقدام النزلاء على الانتحار، هذا ما يتضح من التقرير.
واحتجز الأثرياء والأمراء في أجنحتهم بالفندق على مدى أسابيع، حيث كانوا يقضون أوقاتهم ما بين جولات التحقيق في مشاهدة التلفزيون.
كانت غرفهم تبقى مفتوحة، يحرسها رجال أمن، مما يفقدهم الخصوصية.
لم يكن يسمح لهم بتبادل الأحاديث مع بعضهم البعض، وكانوا يمنحون فرصة التحدث عبر الهاتف مع أفراد عائلاتهم.
بعض من خرجوا كانوا يعانون من الاكتئاب، لا يكادون يتحدثون عن تجربتهم، وهم صامتون معظم الوقت.
أما البعض الآخر فيحول الموضوع إلى مزاح، ويتحدث عن حمية إجبارية أفقدته بعض الوزن واكسبته لياقة صحية.
يقول صديق أحد المحتجزين “إذا احترمت نفسك كانوا لطفاء معك، لكن رجال الأمن أولئك كانوا يعطونك الانطباع بأنهم جاهزون لطرحك أرضا لو أعطيتهم سببا لذلك”.
يقول معد التقرير إن الفندق فتح أبوابه من جديد لاستقبال النزلاء العاديين، لكن آثار الفترة التي حول فيها إلى شبه معتقل ما زالت تخيم على الأجواء.
تحدثت صحيفة الفاينانشال تايمز مع أصدقاء وشركاء تجاريين لبعض المحتجزين، وأخذت فكرة عن كيفية بدء العملية.
كان أحد الأثرياء المسنين عائدا على طائرته الخاصة إلى جدة، وكان مقررا أن يذهب للقاء ولي العهد محمد بن سلمان، لكن رجال أمن مسلحين كانوا في انتظاره، وهكذا حصل مع البقية.
تمكن البعض من الاتصال بأفراد عائلته وإبلاغهم بما حصل، لكن آخرين اختفوا دون أن تعرف عنهم عائلاتهم شيئا.
وتتابع الصحيفة استعراض تفاصيل العملية في تقريرها، استنادا إلى ما قاله أصدقاء وشركاء تجاريون للمحتجزين. (بي بي سي)