السجن لـ4 شعراء انتقدوا ابن سلمان.. وناشط مقرب من أحدهم: ثورة القبائل اكتملت دوافعها

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1995
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

السعودية / نبأ – قضت محكمة سعودية بسجن 4 شعراء بمدد تتراوح بين 5 و 10 أعوام، بسبب انتقادهم، في محاورة شعرية تخللت حفل زواج، لسياسات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وقراره تغيير المناهج الدراسية.

وينتمي الشعراء إلى منطقتي تبوك والطائف، وحكمت المحكمة على الشاعرين عبد الله عتقان السلمي، ومحمد عيد الحويطي بالسجن 10 أعوام لكل منهما، فيما قضت بسجن الشاعرين منيف المنقرة، وسلطان الشيباني العتيبي 5 أعوام لكل منهما.

وانتقدت منظمة “القسط لحقوق الإنسان” إقدام الرياض على “إصدار أحكام مغلظة على الشعراء، بتهمة التحريض على ابن سلمان، ومستشاريه في حفل زواج جماعي وأمام الشاشات”.

وبحسب موقع “الإشراق” الإلكتروني، جاء اعتقال الشعراء الأربعة بعد محاورة شعرية في أكتوبر / تشرين الأول 2017، في حفل زواج لأحد أبناء قبيلة الحويطات شمال السعودية، وقد هاجم الشاعر عبدالله عتقان السلمي، ولي العهد بشكل مباشر، بسبب تغيير المناهج الدراسية، وقال إن “الله أقوى وش بقي، دون القيامة وش بقي، أنت غيرت المناهج كلها يا الطقطقي”، وأضاف السلمي “الغريب اسمك محمد، وأنت محمد شقي، والله الوالي ولا غير الله ولي. لو سلمنا منك عشنا يا محمد في سلام، أنت طيب بس عندك مستشار ابن حرام”.

مشغل الفيديو
 

ونقل الموقع عن ناشط سياسي مقرب من أحد الشعراء المعتقلين قوله إن “تراكم الظلم والفقر والسجن والقمع وكبت الحريات وتكميم الأفواه سياسة سعودية لا تزال مستمرة”، وأنه “لا يمكن تحديد ساعة الصفر للحظة الفوضى والانتقام”.

وأضاف الناشط “ثورة العشائر والقبائل قد اكتملت دوافعها، من الفقر والظلم وانتشار الفساد، ما يشي بتسارع الاتجاه نحو لحظة انفجار الأوضاع”، مشيراً إلى أنه يخشى “التعرض للاعتقال” لذلك يمتنع عن التصريح باسمه. وأكد أن “أغلب القبائل اليوم تعارض خطوات ابن سلمان خاصة على صعيد الترفيه الذي ترى فيه القبائل انتهاكاً لأخلاقيات المجتمع وأعراف القبائل والقيم الاسلامية”.

وأطلق مواطنون وسم #جمهور_المنقرة_يناشد_ولي_العهد على “تويتر” ناشدوا من خلاله ابن سلمان بإطلاق سراح الشعراء. وطالت حملة الاعتقالات الأخيرة في السعودية العديد من الشعراء والدعاة والناشطين، بسبب مطالبتهم بالإصلاح، وانتقادهم سياسات ابن سلمان.