«العطية»: دول الحصار جهزت دمية جديدة لتنصيبها على عرش قطر

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2389
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

ترجمة وتحرير خالد المطيري + الخليج الجديد
 كشف وزير الدفاع القطري، «خالد العطية»، أن دول الحصار جهزت دمية جديدة لتنصيبها على عرش قطر؛ لكنه أكد أنهم سيفشلون مجددا كما فشلوا سابقا في استخدام «عبدالله بن علي آل ثاني» كدمية للغرض ذاته؛ فالشعب القطري يحب أميره «تميم بن حمد».
جاء ذلك في حوار خاص أجرته معه صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، وأكد «العطية»، خلاله بوضوح أن السعودية والإمارات كانت لديهم نوايا للتدخل في قطر عسكريا، وكشف عن أن الدوحة تسير طلعات جوية جنبا إلى جنب مع الأمريكان لمكافحة الإرهاب في العراق وأفغانستان.
وردا على سؤال بشأن ما إذا كان وجود القوات التركية على أرضه بسبب خوف بلاده من غزو السعودية أو الإمارات لها من عدمه، قال الوزير القطري: «لن أقول خوف، لكن كانت لديهم نوايا للتدخل عسكريا».
وأضاف: «بالتأكيد السعودية والإمارات كانت لديهم النية، لكن علاقاتنا مع تركيا، تعود لما قبل تلك الأزمة».
وردا على سؤال بشأن ما إذا كان يعتقد -على نحو جدي- أن الإمارات والسعودية لا تزال لديهم النية لغزو قطر الآن، أجاب «العطية»: «لقد أحبطا نواياهم. في بداية الأزمة كان لديهم هذه النية. لقد جربوا كل شيء. حاولوا تأليب القبائل. استخدموا المساجد ضدنا. ثم حاولوا الحصول على بعض الدمى للإطاحة بقادتنا واستبدالها بهم».
ورد «العطية» على سؤال مباشر حول إذا ما كانت السعودية والإمارات رغبا في تثبيت أمير جديد لقطر، قائلا: «نعم صحيح، استخدموا دمية خاصة بهم، وهو عبدالله بن علي آل ثاني (أحد أقارب الأمير القطري السابق) على شاشة التلفزيون (...) ثم عندما فشلت خطتهم، اختطفوا الرجل، حتى حاول الانتحار والخروج من أبوظبي، حاولوا إغوائه، لكنهم وجدوا بديلا له وأرادوا التخلص منه. لديهم واحد آخر الآن»، دون أن يكشف عن هويته.
لكن الوزير القطري استطرد مشددا: «لا يستطيعون أن يفعلوا أي شيء؛ فالشعب القطري يحب أميره».
وبشأن مشاركة بلاده في اعتراض هجمات إرهابية، قال وزير الدفاع القطري: «اليوم نحن نسير طلعات جوية جنبا إلى جنب مع الأمريكان لمكافحة الإرهاب في العراق وأفغانستان».
وأكد أن السبيل الوحيد لحل الأزمة الخليجية هو «الحوار الذي نطالب به منذ البداية».
لكن دول الحصار –حسب الوزير- تريد فرض شروط مسبقة، مشددا على أن قطر ترفض ذلك.
وبشأن البيان المكذوب المنسوب لأمير قطر، الذي تم بثه عبر وكالة الأنباء القطرية (قنا) بعد قرصنتها، واتخاذه مبررا للأزمة الخليجية من قبل دول الحصار، قال «العطية»: «البداية كانت كمينا. الشيء الوحيد الذي أستطيع قوله هو أنهم لم يحسبوا الأمر جيدا. كانوا يعتقدون أنهم يمكنهم أن يضربوا بقوة ويثنوا الشعب القطري. لكن الشعب أظهر التضامن وأبدى قدرا كبيرا من المرونة. وقد عززنا علاقاتنا الثنائية في جميع أنحاء العالم. لذلك نستطيع القول إن خطتهم فشلت».
ويجرى وزيرا دفاع وخارجية قطر، حاليا، زيارة إلى الولايات المتحدة، تم خلالها إبرام عدد من الاتفاقات الاقتصادية والعسكرية مع الجانب الأمريكي.

المصدر | washingtonpost