رغم تصريحاته التصالحيّة والوديّة للصحافة.. الأمير الوليد بن طلال تحت مُراقبة لصيقة ولا أحد يستطيع زيارته دون إذنٍ مُسبق..
ويلتزم الصمت حول استمرار اعتقال ولي العهد السعودي لشقيقه الأمير خالد
باريس – “رأي اليوم”:
لا تعكس تصريحات الأمير الملياردير الوليد بن طلال حقيقة الوضع الذي يجتازه في الرياض، فقد شدد ابن عمه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الحراسة عليه، ويلتزم الصمت على استمرار اعتقال السلطات الحكومية شقيقه الأمير خالد.
وكان ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان قد أفرج عن الأمير الوليد بن طلال الأسبوع الماضي بعدما أوقفه برفقة مئات الأشخاص منهم أمراء ووزراء ورجال اعمال، وبدأ الأمير بن طلال يدلي بتصريحات صحفية يجامل فيها الرجل القوي في السعودية ولي العهد، ويعرب عن حسن نيته الانخراط في المشاريع التنموية التي أعلنها الأمير محمد بن سلمان، وأدلى بتصريحات لـ”رويترز″ ثم قناة من قنوات “روتانا”.
لكن التصريحات الودية والتصالحية لا تخفي الوضع الصعب الذي يمر منه الأمير الوليد بن طلال، فمن جهة، شدد عليه ولي العهد المراقبة ولا يمكنه إجراء اتصال دون مراقبة أو الانتقال الى مكان ما دون إخبار ضباط الشرطة، ومن جهة أخرى لا أحد يستطيع زيارته بدون ترخيص مسبق، وأن يكون من العائلة أو الأصدقاء المقربين جدا، ولا يمكنه الحديث عن وضعه السابق في فندق “ريتز كارلتون، كما لا يمكن للامير بن طلال مغادرة السعودية في الظروف الحالية، حسب مصادر مطلعة وقريبة من الأمير.
ويلتزم الامير بن طلال الصمت المطلق حول استمرار احتجاز السلطات السعودية شقيقه الأمير خالد، وتقول معلومات أن ولي العهد اعتقل الأمير خالد بعد زيارته وعودته من الإمارات العربية المتحدة، ولا يعرف عن الأمير خالد أي نشاط تجاري كبير أو سياسي.