مقتل 7 جنود سعوديين بمواجهات مع مسلحي جماعة “أنصار الله” الحوثية على الحدود اليمنية السعودية..
مقتل 7 جنود سعوديين بمواجهات مع مسلحي جماعة “أنصار الله” الحوثية على الحدود اليمنية السعودية..
والجيش اليمني يعلن مقتل 20 حوثياً في معارك بمديرية ميدي المحاذية للمملكة
صنعاء ـ سبوتنيك ـ الاناضول: : لقي 7 جنود سعوديين مصرعهم بمواجهات مع مسلحي جماعة “أنصار الله” (الحوثيين) على الحدود اليمنية السعودية.
وأفاد مصدر عسكري، في محافظة صعدة لوكالة “سبوتنيك” اليوم الجمعة، بأن “مسلحي أنصار الله صعدوا من عملياتهم الهجومية في قطاعات جازان ونجران وعسير جنوب غربي السعودية، حيث لقي 3 جنود مصرعهم بكمين بعبوة ناسفة لآليتهم في نجران”.
وأشار المصدر إلى “مصرع أربعة آخرين، بعمليات متفرقة لأنصار الله في قطاعي جازان وعسير ونجران، تنوعت بين قنص وقصف وكمائن بعبوات ناسفة وألغام”.
وأضاف أن مسلحي “أنصار الله” قصفوا بالمدفعية تجمعات للجنود السعوديين في قرية حامضة بجازان، كما استهدفوا بصواريخ كاتيوشا تجمعا عسكريا سعوديا في معسكر المخيل في جازان”، لافتا إلى إعطاب الجماعة آلية للجيش السعودي بعبوة ناسفة خلف رقابة الزور بنجران”.
ومن جهتها أعلنت جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن، مساء اليوم الجمعة، أنها استهدفت بقذائف المدفعية، تجمعات لجنود سعوديين، جنوبي المملكة.
وقالت قناة المسيرة الفضائية، الناطقة باسم الحوثيين، إن “مدفعية الجيش واللجان الشعبية(تابعون وموالون للحوثيين) استهدفت تجمعات للجنود السعوديين في قرية حامضة بمنطقة جازان، جنوبي المملكة”.
وأضافت القناة أن ” أفراد الجيش واللجان الشعبية أطلقوا صواريخ كاتيوشا على تجمع الجنود السعوديين في معسكر المخيل في المنطقة ذاتها”.
واشارت القناة إلى أن ” مروحيات الأباتشي( تابعة للتحالف العربي)، قامت بقصف موقع الخقاقة في جازان بعدد من الصواريخ”.
ولم يصدر حتى الآن أي بيان من قبل التحالف أو الجيش السعودي، حول ما تحدث به الحوثيون.
ومنذ نهاية اذار / مارس 2015ن تقود السعودية تحالفا عسكريا عربيا، ضد الحوثيين، بطلب من الرئيس عبدربه منصور هادي، ما أدى إلى سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى، بينهم مدنيون.
ومن جهته أعلن الجيش اليمني، مساء اليوم الجمعة، مقتل عشرين من مسلحي جماعة “الحوثي” في معارك بمحافظة حجة (شمال غرب)، المحاذية للسعودية، قائدة التحالف العربي الداعم للقوات الحكومية.
وقال المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة بالجيش، في بيان، إن “قوات الجيش الوطني، صدت اليوم الجمعة، هجوما شنته مليشيا الحوثي الإيرانية على مواقعها في جنوب وجنوب شرق مدينة ميدي الساحلية (بمحافظة حجة)”.
وأضاف أن الهجوم يمثل “محاولة من مليشيا الحوثي لكسر الحصار عن ما تبقى من جيوبها المحاصرة داخل المدينة منذ ثلاثة أشهر”.
وأوضح أن الهجوم استمر خمس ساعات، وتمكنت قوات الجيش من صده، وأجبرت مسلحي الحوثي على التراجع والانسحاب.
وقال المركز الإعلامي إن المعارك خلفت أكثر من عشرين قتيلا وعشرات الجرحى من مسلحي الحوثي.
وبالتزامن مع هذه المعارك، شنت مقاتلات تابعة للتحالف العربي سبع غارات جوية على تعزيزات وخنادق لمسلحي الحوثي، وفق المركز.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من جماعة الحوثي، التي لا تعلن عادة عن خسائرها في المعارك.
ومنذ أكثر من عامين تشهد مدينتا حرض وميدي المحاذيتان للسعودية مواجهات بين الجيش اليمني ومسلحي الحوثي، المتهمين بتلقي دعم عسكري من إيران.
وأعلنت القوات الحكومية، نهاية أغسطس/آب 2017، سيطرتها بشكل كامل على الأحياء الشرقية لمدينة ميدي، بعد أن سيطرت على ميناء ميدي على البحر الأحمر، في يناير/ كانون ثانٍ 2016.
ومنذ نحو ثلاثة أعوام يشهد اليمن حربا بين القوات الحكومية ومسلحي جماعة الحوثي، الذين يسيطرون محافظات يمنية، بينها صنعاء منذ 21 سبتمبر/ أيلول 2014
وخلفت الحرب أوضاعا معيشة متردية للغاية، إذ يحتاج قرابة 80% من اليمنيين لمساعدات إنسانية، وفق الأمم المتحدة.