عواصم العالم تحتفي بالذكرى الثانية لاستشهاد الشيخ نمر باقر النمر

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2378
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

في برلين والعديد من العواصم، أحيت الجالية السعودية والبحرينية الذكرى الثانية لاستشهاد الشيخ نمر باقر النمر و3 من رفاقه.
على امتداد بقاع الأرض انطلقت فعاليات إحياء الذكرى الثانية لاستشهاد الشيخ نمر باقر النمر، الذي اغتالته السلطة السعودية بحد السيف في الثاني من يناير 2016. وضمن فعاليات ونشاطات متعددة، حضرت كلمات ومواقف الشيخ الشهيد التي تشكل بوصلة طريق الحق في مواجهة الباطل. من باكستان والهند والعراق والبحرين إلى ألمانيا، عمّت الفعاليات المتنوعة عواصم العالم، وأكدت المجتمعون على أن الشيخ الشهيد، ذكراه تهزّ عرش الطغاة كما حياته.
في العاصمة الألمانية برلين، أحيت الجاليات البحرينية والقطيفية واليمنية، الذكرى الثانية لاستشهاد الشيخ النمر مع 3 من رفاقه، بمهرجان خطابي، أقيم في مجمع القائم تحت عنوان “من الصالحين”.
بكلمة من الناشط الحقوقي عادل السعيد، افتتح المهرجان، وتحدث السعيد عن شجاعة الشهيد النمر وثباته على مبادئه ومواقفه، واستذكر بعضاً من ردود الشيخ الشهيد على الادعاءات الموجهة ضده في المحكمة.
الباحث مالك السعيد، مثل الجالية القطيفية خلال المهرجان، وشدد على أن “السلطة السعودية لم تتمكن منذ الثاني من يناير 2016، حين تنفيذ جريمتها، من القضاء على نهج الشيخ الشهيد”.
وعن الجالية البحرانية تحدث الناشط صادق القطري، قائلاً إن “الشيخ النمر أحرق بخطاباته عرش آل سعود، ودافع عن البحرين حين تكالبت على أهلها غطرسة سلطات المنامة والرياض”.
اليمن الجريح بفعل آلة العدوان السعودية، مثّله في المهرجان، الناشط السياسي اليمني سيف الوشلي.
إن “الشيخ النمر، هو شيخ الشهداء والمجاهدين الذي صدح بالحق أمام جبروت آل سعود، الذي يمثل التجبّر العالمي المتمثل في أميركا واسرائيل وبعض الدول الغربية، مشيراً إلى أن النظام السعودي ينفّذ دوماً المخططات الغربية.
فلسطين القضية الأساس للأمة، حضرت في المهرجان، ولفت ممثل لجان فلسطين الديمقراطية في ألمانيا غازي حمد، إلى تزامن ذكرى شهادة الشيخ النمر مع ما تواجهه الجبهة الفلسطينية من اعتداء من العدو الصهيوني بتواطئ سعودي.
حقوقياً، حضرت منظمة سلام للديمقراطية وحقوق الانسان، عبر الناشط البحراني يوسف المحافظة، الذي ندد بجريمة إعدام الشيخ النمر التي تتنافى مع المواثيق والقوانين الدولية.
وبفعاليات متنوعة ومجالس تأبينية، أقيم في كراتشي وكربلاء المقدسة إحياءات متنوعة للشيخ الشهيد، وتم التشديد على ضرورة استعادة جثمان الشيخ الشهيد الذي لا تزال السلطات ترفض الافصاح عن مكانه، فيما عصفت الجبهة الإلكترونية والعالم الافتراضي بالكثير من التغريدات عشية الذكرى الثانية، وأكد النشطاء تنديدهم بالجريمة واستنكارهم لغطرسة السعودية بعمليات الإعدام خارج نظاق القانون.