الصواريخ والميدان تهزم العدوان فيلجأ للمجازر: 100 شهيد وجريح بغارات على سوق في تعز

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2096
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

نبأ نت ـ يفشل تحالف العدوان السعودي في مواجهة الجيش اليمني و”اللجان الشعبية” في الميدان، والصواريخ اليمنية التي تطال الرياض وأبو ظبي، فيلجأ إلى ارتكاب مجزرة تلو أخرى بحق المدنيين اليمنيين، بهدف الضغط على القيادة السياسية في اليمن لتُوقِف إطلاق الصواريخ وتُعلن الاستسلام.

أشلاء ضحايا متناثرة لعشرات الأمتار في سوق شهرة الشعبي في مديرية التعزية بمحافظة تعز، وسط اليمن. هناك، استشهد وجرح أكثر من 100 مواطن، يوم الثلاثاء 26 ديسمبر / كانون الأول 2017، في مجزرة جديدة ارتكبها العدوان السعودي بطائراته الحربية التي شنت غارات عدة على السوق.

زاد إجرام العدوان، على تفحم جثث الضحايا وعدم تمكن ذويهم من التعرف إليهم، منع الطائرات سيارات الإسعاف من الوصول إلى مكان المجزرة لإنقاذ من يمكن إنقاذه، بقصفها مرتادي السوق مجدداً.

وعلّق المتحدث باسم “أنصار الله” محمد عبد السلام على الجريمة قائلاً إن “تصعيد العدوان لا يمكن أن يستقبله اليمنيين إلا برفد الجبهات”، وأضاف عبد السلام، في حديث إلى قناة “المسيرة” التلفزيونية، إن “الشعب اليمني يزداد قناعة بأن التنكيل بالأعداء في الجبهات أفضل من الموت تحت ركام البيوت”

وإذ أشار عبد السلام إلى أن “مجزرة تعز وما سبقها دليل على الفشل الكبير الذي يسيطر على النظام السعودي ومن يقف خلفه”، لفت الانتباه إلى أن الصاروخ الذي استهدف “قصر اليمامة” أخيراً “أكد معادلة الردع لمواجهة الجرائم”.

مسؤول في وزارة حقوق الإنسان اليمنية أكد أنه “يجب النظر في هذه الجرائم أمام القضاء الوطني وعدم الرهان على الخارج”، وأشار إلى أن “المنظمات الحقوقية تتعامل مع الجرائم تعاملاً سياسياً”. وأضاف “صمت الأمم المتحدة إعلان شراكة مع العدوان في قتل اليمنيين”.

بدورها، حمّلت “رابطة علماء اليمن” المسؤولية عن ارتكاب المجزرة لـ”كل الصامتين من علماء العالم الإسلامي والقوى المسلمة المسؤولية الكبرى في ما جرى ويجري”، قائلة، في بيان، إن “الجرائم الوحشية تعبر عن الحضيض الأسفل الذي وصلت إليه مملكة قرن الشيطان”، في إشارة إلى السعودية.

وشددت الرابطة على أنه “لا ردّ لهذا العدوان إلا بالنفير العام والتوجه إلى الجبهات ورفدها بالمقاتلين وبالأموال، مؤكدة أن الواجب الشرعي والإنساني يحتّم على أبناء اليمن سرعة الرد الحاسم القاصم”.

مضى يوم على ارتكاب العدوان مجازر في صنعاء وذمار والحديدة خلفت أكثر من 90 شهيداً وجريحاً بينهم نساء وأطفال، فسقط في المجزرة الأولى 11 شهيداً و4 جرحى في استهداف العدوان للأحياء السكانية في صنعاء، واستشهد في الثانية 8 أشخاص بينهم امرأتين، فيما جرحت امرأتين في استهداف العدوان لمزرعتين في مديرية زبيد في محافظة الحُديدة غرب اليمن.

وفي المجزرة الثالثة، استهدف العدوان مبنى الجمارك وهو مكتظ بالمواطنين، ما أدى إلى استشهاد 4 مواطنين وجرح 55 آخرين. وفي المجزرة الرابعة، استشهد 6 مزارعين إثر غارة للعدوان استهدفتهم في مزرعة شرق القطابة في مديرية الخوخة في الحُديدة أيضاً.

جثة مقطعة الأوصال ضحية المجزرة

أشلاء جثة تناثرت بفعل قوة غارات طائرات العدوان