“قصر اليمامة” أول الأهداف بعد ألف يوم من بدء العدوان على اليمن

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 3001
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

تقرير حسن عواد
 تكتمل ملامح فشل السعودية في عدوانها على اليمن يوما بعد آخر، وآخر فصوله إطلاق القوة الصاروخية اليمنية صاروخاً من نوع “بركان تو أتش” على “قصر اليمامة” في العاصمة الرياض، المقر الرسمي للملك سلمان، وهو الثالث من نوعه الذي يتم إطلاقه في اتجاه المملكة.
يضع هذا الأمر الحكومة السعودية في موقف حرج، بعد مرور نحو ألف يوم على عدوانها ضد اليمن، فسارعت الحكومة إلى القول إن الدفاعات الجوية السعودية تمكنت من “اعتراض صاروخ إيراني يمني كان يستهدف المناطق السكنية المأهولة”.
وأكدت حركة “أنصار الله” أن هدف الصاروخ هو اجتماع موسع لقادة النظام السعودي، فيما اعتبر قائدها السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي أنه “مقابل ألف يوم من قصف العدوان السعودي المناطق اليمنية بالأسلحة المحرمة دولياً، كان هناك ألف يوم من الصمود ، أثبت من خلالها الشعب اليمني أن إرادته لن تنكسر”، موضحاً أن “العدوان كشف حقيقة النظام السعودي ومدى عمالته لواشنطن وتل أبيب”.
صاروخ هو الأول بعد الصاروخ الذي استهدف مطار الملك خالد في الرياض في 4 نوفمبر / تشرين الثاني 2017، ولن يكون الأخير بعد تأكيد القوة الصاروخية اليمنية أن القصور السعودية والمنشآت العسكرية والنفطية كافة في المملكة في مرمى صواريخ اليمنيين، وأن الصاروخ على “قصر اليمامة” افتتاح لمرحلة جديدة.