ابن سلمان يُفرج عن الأمير متعب بن عبد الله ويبقي على الوليد بن طلال وتركي بن ناصر قيد الاحتجاز

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2773
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

الأمير متعب بن عبدالله

 أفرجت السلطات السعودية، عن وزير الحرس الوطني السابق وابن العاهل السعودي الراحل الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ظهر الثلاثاء، لينقل بعدها، إلى مقر إقامته في الرياض بشكل سريع.

 وقالت الأميرة بسمة بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ابنة العاهل السعودي الراحل وشقيقة الأمير، الذي كان معتقل في ( سجن – فندق ) الريتز كارلتون في الرياض، على خلفية قضايافساد مزعومة؛ إن شقيقها قد أفرج عنه أخيراً ظهر اليوم.

 كما قالت الأميرة نوف بنت عبدالله بن محمد آل سعود، وهي شقيقة زوجته على حسابها في موقع “تويتر”، “الحمد والفضل والمنة لله رب العالمين. دمت لنا سالماً يا أبو عبدالله”.

كذلك، أكدت مصادر خاصة بالتلفزيون “العربي”، خبر الإفراج عن الأمير السعودي متعب بن عبدالله.

 وكان ولي العهد الحالي والحاكم الفعلي للبلاد، محمد بن سلمان، قد قام بحملة اعتقالات واسعة مطلع شهر نوفمبر/تشيرين الثاني، تجاه عدد من أعضاء الأسرة الحاكمة من ذوي النفوذ السياسي والمالي، شملت كلاً من وزير الحرس الوطني الذي تعرض للإقالة بتهمة الفساد متعب بن عبدالله، والأمير الوليد بن طلال، والأمير تركي بن ناصر، مهندس صفقة اليمامة، وعدد آخر من رجال الأعمال المقربين لهم.

 ويقول المراقبون إنّ حملة الاعتقالاتالتي كان أحد ضحاياها الأمير متعب بن عبدالله، والذي كان مرشحاً لتولي منصب ولاية العهد فترة حكم أبيه، كانت تهدف إلى أمرين: الأول هو التخلص من قوته السياسية والعسكرية الممثلة بوزارة الحرس الوطني، والتي تهدد وصول ولي العهد محمد بن سلمان. والثانية هي الحصول على مليارات الدولارات من الأموال المتراكمة في رصيد ثروته وهو ما لم يخفه بن سلمان أثناء مقابلته الصحافية مع صحيفة “النيويورك تايمز”.

 ويرجح مراقبون أن يكون الأمير متعب قد وافق على تسوية سياسية واقتصادية تتمثل في اعتزاله العمل السياسي نهائياً وتسليمه لجزء كبير من ثروته