الصحافة العالمية تحذر من فتنة صنعاء وتؤكد أن السعودية هي سبب بلاء اليمن فلا مكان لصفقات جديدة معها

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2433
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

حذرت الصحف والمواقع الناطقة باللغة الانكليزية اليوم من فتنة صنعاء حيث اكدت الصحافة العالمية في تقاريرها ان السعودية هي سبب انتشار وباء الكوليرا ودمار اليمن اي انه لا مكان لصفقات جديدة معها وفيما يلي ابرز الصحف.

 

فرانس 24:

الرئيس اليمني السابق صالح يقدم على محادثات مع التحالف الذي تقوده السعودية.

قالت "فرانس 24" اليوم ان الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح اعرب امس السبت عن استعداده لـ "صفحة جديدة" في العلاقات مع التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن اذا اوقف الهجمات على بلاده.

وجاءت الدعوة في الوقت الذي كان فيه مؤيدوه يقاتلون مقاتلين حوثيين لليوم الرابع على التوالي في العاصمة صنعاء. وقد حاربوا معا التحالف الذي تقوده السعودية والذي تدخل في اليمن في عام 2015 بهدف استعادة حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي.

ويؤكد الاشتباك بين مؤيدي صالح والحوثيين الوضع المعقد في اليمن، وهي واحدة من أفقر البلدان في الشرق الأوسط، حيث تسببت حرب اليمن بواحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في الآونة الأخيرة.

وقال صالح "ادعو الاخوة في الدول المجاورة والحلف الى وقف عدوانهم ورفع الحصار وفتح المطارات والسماح بالمساعدات الغذائية وانقاذ الجرحى وسنقوم بتحويل صفحة جديدة بحكم جوارنا".

وتنحى صالح بعد 33 عاما من منصبه في عام 2012، بعد أشهر من احتجاجات ضد حكمه، لكنه ظل قائدا لحزب المؤتمر الشعبي، أكبر حزب سياسي في البلاد. لكن رئيس جماعة أنصار الله الحوثيين حذر من أن الفائز الأكبر مما وصفه ب "الفتنة"هو التحالف الذي تقوده السعودية.

وقال عبد الملك الحوثي في كلمة القاها "انني اناشد الزعيم صالح ان يبدي مزيدا من الحكمة والنضج وعدم الاذعان لنداءات التحريض".

 

الاندبندنت:

التحالف اليمني ضد السعودية يشهد  قتالا في العاصمة.

اما هذه الصحيفة البريطانية فقد قالت إن مقاتلين حوثيين اشتبكوا بمدفع مضاد للطائرات في العاصمة اليمنية صنعاء وسط اشتباكات مع مؤيدي الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.

واعرب الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح عن استعداده ل "صفقة جديدة" في العلاقات مع التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن اذا ما اوقف الهجمات على بلاده.

وظهر التحول الواضح في المواقف في الوقت الذي اشتبكت فيه القوات الموالية لصالح مع مقاتلين حوثيين لليوم الرابع في العاصمة صنعاء، حيث يدعي الجانبان السيطرة على مناطق المدينة.

وحثت الامم المتحدة الائتلاف في بيان اليوم السبت على "رفع الحصار المفروض على موانئ البحر الاحمر في اليمن"، مؤكدة ان رفعها جزئيا "يبطئ الانهيار نحو مأساة انسانية ضخمة تكلف ملايين الاشخاص".

 

 رشان تودي:

التحالف المناهض للسعودية في اليمن ينقسم :

اما هذه الموقع فقد قال يبدو أن التحالف بين الحوثيين والرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح على وشك الانقسام، حيث تقاتل هذه الجماعات معا ضد قوات الرئيس المخلوع عبد ربه منصور هادي السعودية منذ عام 2015.

وقال صالح امس السبت انه على استعداد لتحويل "صفحة جديدة" في العلاقات مع التحالف الذي تقوده السعودية التي تدخلت لاعادة خلفه الى السلطة. وقال ان عرضه سيتطلب من الرياض وقف الهجمات على اليمن.

وقال سيرجي بالماسوف، كبير المحللين في مركز دراسات مجتمع الأزمات، إن صالح قد يكون لاعبا ملحوظا  في الصراع اليمني، ولكن لا ينبغي للمرء أن يبالغ في تقدير الدور الذي يلعبه. وقد تضاءل دعمه خلال العامين الماضيين، لذا فإن قراره المحتمل بالتفريق مع الحوثيين لن يؤدي إلى نهاية سريعة للحرب. واضاف "ان تصاعد العنف يشير الى انه هناك خليطا من القوات، بما في ذلك تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية والقوات التي جلبتها السعودية من وحدات السنغال وفي الواقع إن اليمن بلد قد تمزق".

الحرب في اليمن، أفقر بلد في العالم العربي، هي واحدة من أكبر الكوارث الإنسانية في عصرنا. وقد اودت بحياة اكثر من 10 الاف شخص، ما ادى الى فقدان ملايين الاشخاص الذين يعانون نقصا في الحصول على الغذاء والمياه العذبة والادوية وتسبب في اكبر تفش للكوليرا في التاريخ الحديث. وقالت منظمات حقوق الانسان ان المعاناة المدنية تفاقمت بسبب الحصار البحري والجوي الذي فرضته السعودية على اليمن. كما اتهم التحالف بارتكاب جرائم حرب من خلال الهجمات العشوائية على المناطق السكنية في المدن التي تسيطر عليها قوات المتمردين.

 

بي بي سي:

الرئيس اليمني السابق صالح يقدم على محادثات مع التحالف الذي تقوده السعودية.

اما هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" فقد قالت إن تصريحات وسائل الإعلام الناطقة باسم الصليب الأحمر قالت إن القتال بين الفصائل المتناحرة وضع صنعاء على الحافة.

وقال علي عبد الله صالح على شاشة التلفزيون انه سيكون مستعدا ل"فتح صفحة جديدة" في حال رفع التحالف الحصار عن شمال اليمن وتوقف عن هجماته.

وكانت هناك تقارير عن وقوع قتال آخر في شوارع العاصمة صنعاء يوم السبت.كما أن هناك انفجارات وإطلاق نار في الضواحي الجنوبية للمدينة، حيث يعيش أقارب السيد صالح.

إن الخلاف بين القوات التي كانت تقاتل جنبا إلى جنب يمكن أن يكون له آثار كبيرة على الحرب في اليمن.

وقال صالح في خطاب تلفزيوني "ادعو اشقاءنا في الدول المجاورة الى وقف عدوانهم ورفع الحصار". وندد الحوثيين بـ "الاعتداء السافر" على صنعاء.

وتعود جذور الصراع إلى فشل التحول السياسي الذي كان من المفترض أن يجلب الاستقرار إلى اليمن في أعقاب انتفاضة أجبرت رئيسه الاستبدادي علي عبد الله صالح على تسليم السلطة إلى السيد هادي، نائبه، في عام 2011.

وبسبب خيبة أملهم إزاء عملية الانتقال، دعم العديد من اليمنيين العاديين الحوثيين، وفي سبتمبر / أيلول 2014، دخلوا العاصمة صنعاء.

وأدى النزاع والحصار الذي فرضه التحالف أيضا إلى حاجة 20.7 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية، وأوجد أكبر حالة طوارئ للأمن الغذائي في العالم، وأدى إلى تفشي وباء الكوليرا الذي يعتقد أنه قتل 2،211 شخصا منذ نيسان / أبريل.