صحف السعودية: عزل «متعب» وتوقيف أمراء بتهم فساد واعتراض صاروخ
إسلام الراجحي
اهتمت الصحف السعودية، الصادرة الأحد، بإصدار خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، عدة أوامر ملكية، أبرزها إعفاء وزير الحرس الوطني الأمير «متعب بن عبدالله»، وتعيين «محمد التويجري» وزيراً للاقتصاد والتخطيط.
ولفتت الصحف، إلى أمر خادم الحرمين الشريفين، بتشكيل لجنة لـ«حصر الجرائم والمخالفات في قضايا الفساد بالمال العام» برئاسة ولي العهد الأمير «محمد بن سلمان»، وذلك قبل ساعة من إعلانها توقيف أمراء ووزراء سابقين، على رأسهم الأمير «متعب بن عبدالله»، والأمير «الوليد بن طلال» المليادير السعودي الكبير، ورئيس الديوان الملكي السابق «خالد التويجري».
كما اهتمت الصحف، بإعراب الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، عن أمله في أن تطرح «أرامكو» السعودية جزءا من أسمهما في سوق نيويورك للأوراق المالية.
وكشفت الصحف، عن مساع سعودية مكثفة قبل أسابيع قليلة من اجتماع وزراء الدول المنتجة الموسع في فيينا بمشاركة دول منظمة الدول المصدرة للبترول «أوبك» وخارجها، بهدف استعادة التوازن في سوق النفط.
وأبرزت الصحف اعتراض منظومة الدفاع الجوي السعودي، صاروخا باليستيا أطلق من داخل الأراضي اليمنية باتجاه الرياض، حسبما أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية العقيد الركن «تركي المالكي».
كما أشارت الصحف، إلى ضبط فرق التفتيش الميدانية التابعة لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، 1441 مخالفة شملت قراري التوطين والتأنيث، وأخرى تتعلق بسوق العمل، ولفتت إلى تصدر المعلمات قائمة المتقاعدين مبكرا، بينما سجلت بعض فئات الموظفين في قطاعات الدولة المختلفة عزوفا عنه.
أوامر ملكية
البداية مع صحيفة «الرياض»، التي أشارت إلى إصدار خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، عدة أوامر ملكية، أبرزها إعفاء وزير الحرس الوطني الأمير «متعب بن عبدالله»، وتعيين الأمير «خالد بن عياف» وزيراً للحرس الوطني.
كما أمر الملك «سلمان» بإعفاء وزير الاقتصاد والتخطيط «عادل فقيه» من منصبه، وتعيين «محمد التويجري» بدلا منه.
وأمر العاهل السعودي أيضا، بترقية اللواء «فهد الغفيلي» إلى رتبة فريق، وتعيينه قائداً للقوات البحرية، خلفاً للفريق «عبدالله السلطان».
مكافحة الفساد
ولفتت صحيفة «الجزيرة»، إلى أمر خادم الحرمين الشريفين، بتشكيل لجنة لـ«حصر الجرائم والمخالفات في قضايا الفساد بالمال العام» برئاسة ولي العهد الأمير «محمد بن سلمان»، وذلك «لما حدث من استغلال من بعض ضعاف النفوس، الذين غلّبوا مصالحهم الخاصة على المصلحة العامة، واعتدوا على المال العام دون وازع من دين أو ضمير أو أخلاق أو وطنية».
وأكد الملك «سلمان» أن تشكيل اللجنة جاء «استشعاراً منا لخطورة الفساد وآثاره السيئة على الدولة، سياسياً وأمنياً واقتصادياً واجتماعياً، واستمراراً على نهجنا في حماية النزاهة، ومكافحة الفساد والقضاء عليه، ولا نخشى في الله لومة لائم، بحزم وعزيمة لا تلين، وبما يبرئ ذمتنا أمام الله سبحانه، ثم أمام مواطنينا».
وضمت اللجنة في تشكيلها عضوية كل من: رئيس هيئة الرقابة والتحقيق، ورئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، ورئيس ديوان المراقبة العامة، والنائب العام، ورئيس أمن الدولة.
ونقلت الصحيفة، عن مصادر إن اللجنة التي شكلت، أوقفت بعد ساعة من إعلانها أمراء ووزراء سابقين، وأعادت فتح ملف «سيول جدة»؛ وملف وباء «كورونا» وتوسعة الحرم.
وجاء على رأس الموقوفين وزير الحرس الوطني المقال الأمير «متعب بن عبدالله»، والأمير «الوليد بن طلال» المليادير السعودي الكبير، ورئيس الديوان الملكي السابق «خالد التويجري».
طرح «أرامكو»
كما اهتمت الصحيفة «الشرق الأوسط»، بإعراب الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، عن أمله في أن تطرح «أرامكو» السعودية جزءا من أسمهما في سوق نيويورك للأوراق المالية.
وفي تغريدة على حسابه الرسمي بموقع «تويتر»، كتب «ترامب»: «سنثمن كثيرا إذا ما قررت المملكة العربية السعودية طرح أسهم أرامكو في بورصة نيويورك، إنه أمر مهم للولايات المتحدة».
وكانت السعودية، أعلنت عن نيتها طرح نحو 5% من شركة «أرامكو» المقدرة قيمتها بأكثر من تريليوني دولار.
ويترقب العالم هذه الخطوة لكونها ستمثل أكبر طرح بتاريخ البورصات، وستقدر نسبة الـ 5% من أسهم أرامكو بنحو 100 مليار دولار، وسيكون الطرح في سوق الأسهم السعودية وبورصة أخرى عالمية لم تحدد بعد.
اتفاق النفط
فيما كشفت صحيفة «الاقتصادية»، عن مساع سعودية مكثفة قبل أسابيع قليلة من اجتماع وزراء الدول المنتجة الموسع في فيينا بمشاركة دول منظمة الدول المصدرة للبترول «أوبك» وخارجها، بهدف استعادة التوازن في سوق النفط.
وتترقب جميع الأطراف المعنية بالصناعة ما سيسفر عنه الاجتماع المقبل خاصة فيما يتعلق بالاحتمال القوي لتمديد تخفيضات الإنتاج حتى نهاية العام المقبل 2018.
ونقلت عن وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي المهندس «خالد الفالح»، قوله إن «الإنجازات التي تحققت جيدة لكن يجب البناء عليها واستكمالها، حيث إن السوق ما زالت بحاجة أكبر إلى تضافر جهود المنتجين للاستمرار في العمل المشترك للتغلب على فائض المخزونات النفطية».
ولفت إلى أن الرؤية السعودية للسوق تحظى بقناعة وتوافق تام من قبل أغلب منتجي النفط في العالم.
اعتراض صاروخ
ولفتت صحيفة «الشرق»، إلى اعتراض منظومة الدفاع الجوي السعودي، صاروخا باليستيا أطلق من داخل الأراضي اليمنية باتجاه الرياض، حسبما أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية العقيد الركن «تركي المالكي».
وقال المتحدث إنه «في تمام الساعة 20:07 من مساء أمس، تم إطلاق صاروخ باليستي من داخل الأراضي اليمنية باتجاه أراضي المملكة».
وأضاف: «الصاروخ كان باتجاه العاصمة الرياض، وتم إطلاقه بطريقة عشوائية وعبثية لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان، حيث تم اعتراضه، من قبل سرايا الباتريوت».
وتابع: «أدى اعتراض الصاروخ لتناثر الشظايا بمنطقة غير مأهولة بشرق مطار الملك خالد الدولي، ولم تكن هناك أي إصابات».
حصار قطر
كما أشارت الصحيفة، إلى عقد وزراء خارجية دول الحصار (السعودية، والإمارات، ومصر، والبحرين)، اجتماعاً تشاورياً في أبوظبي، وصف بـ«المهم»؛ لتركيزه على قضايا السلم والأمن في الشرق الأوسط، وذلك على هامش مشاركة بعض الوزراء في منتدى «صير بني ياس» في الإمارات.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية المستشار «أحمد أبوزيد»، إن «اللقاء تناول تطورات الأزمة القطرية، واستمرار الدوحة في التدخل بالشأن العربي، ورفضها التجاوب مع المطالب العربية».
مخالفات التأنيث
إلى ذلك، أشارت صحيفة «الحياة»، إلى ضبط فرق التفتيش الميدانية التابعة لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، 1441 مخالفة شملت قراري التوطين والتأنيث، وأخرى تتعلق بسوق العمل.
ولفتت الوزارة إلى أن منطقة مكة المكرمة سجلت أعلى عدد للمخالفات بـ608 مخالفات، إذ كان لها النصيب الأكبر من عدد الزيارات بـ1205 زيارات.
وأشارت الوزارة إلى أنها نفذت 4910 زيارات تفتيشية على المجمعات والمحال التجارية في مختلف مناطق المملكة، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية للتحقق من التزام منشآت القطاع الخاص بقرار تأنيث محال بيع المستلزمات النسائية وتوطينها في مرحلتها الثالثة.
وقال المتحدث باسم الوزارة «خالد أبا الخيل»، إن الجولات التفتيشية كشفت عن التزام 2810 منشآت بنسبة 57.2%، في حين بلغ عدد المنشآت غير الملتزمة 2100 منشأة بنسبة 42.8%.
التقاعد المبكر
فيما لفتت صحيفة «المدينة»، إلى تصدر المعلمات قائمة المتقاعدين مبكرا، بينما سجلت بعض فئات الموظفين في قطاعات الدولة المختلفة عزوفا عنه.
وكشفت إحصائيات حديثة لوزارة الخدمة المدنية، أن إجمالي المتقاعدين مبكرا خلال عام 2016، وصل إلى 19097 من مختلف المهن.
وسجل أصحاب الوظائف الدبلوماسية المركز الأول في العزوف عن التقاعد المبكر بثلاثة موظفين فقط، ثم القضاة بـ5 قضاة، وفي المركز الثالث أعضاء النيابة العامة بـ31 موظفا، وفي المركز الرابع أعضاء المؤسسة العامة للتدريب التقني بـ132 عضوا والخامس أعضاء هيئة التدريب بالجامعات بـ143 عضوا.
فيما احتل التعليم المركز الأول في عدد المتقاعدين ووصل عددهم إلى 14632 معلما ومعلمة وهم يشكلون 76% من جميع الموظفين على مستوى الدولة، بينما أتى بعدهم موظفو الدولة على المراتب العامة وبلغ عددهم 3541 موظفا وموظفة.
ساعة النشاط
كما نقلت صحيفة «عكاظ»، اعتراف وزارة التعليم، بأن تطبيق ساعة النشاط في المدارس لم يرق إلى الطموح، كاشفة سعيها لإيجاد مخارج مع الشؤون الإدارية والمالية بالوزارة لتعزيز بعض بنود الميزانية التشغيلية للمدرسة لحل إشكالية قلة التجهيزات والأدوات المستهلكة.
واكتفى مدير عام النشاط الطلابي بوزارة التعليم الدكتور «عبدالحميد المسعود»، بوصف تطبيق الساعة بالجيد، مبينا أن التجربة بلا شك ستنضج، وتبرز أعمال طلابية مميزة ستثري الميدان التربوي والوطن بمواهب في كل المجالات.
وقال: «الآن كثير من إدارات التعليم عقدت ورش عمل على مستوى القيادات في المدارس ورواد النشاط ومشرفي النشاط، وهذا الحراك بدأ يظهر لنا تجارب ومسارات جديدة وقدمت لنا رؤى وتطلعات».
المصدر | الخليج الجديد