وزير سعودي يتوعد حزب الله: المملكة ستقطع يد من يحاول المساس بها

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1922
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

أحمد المصري/ الأناضول: توعد وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج العربي، ثامر السبهان، حزب الله اللبناني دون أن يسميه، مشيرا أن “المملكة ستقطع يد من يحاول المساس بها”.
جاء هذا في تغريدة له مساء الجمعة عبر حسابه على “تويتر”، وذلك بعد ساعات من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، استرتيجيته الجديدة تجاه إيران، والتي هدد فيها بعقوبات “قاسية” ضد طهران.
كما تأتي تغريدة “السبهان” بعد أيام من تصريحات حسن نصر الله، أمين عام حزب الله، الذي هاجم فيها السبهان وبلاده، وقال إن اليد التي ستمتد إلى بلاده “ستقطع″.
وقال السبهان في تغريدته “بكل تأكيد المملكة تؤيد جميع السياسات المحاربة للإرهاب ومصدره وأذرعه، وعلى دول المنطقة جميعا أن تتوحد في مواجهه قتل الشعوب وتدمير السلم الأهلي”.
وأردف في تغريدة أخرى “لا يتوقع حزب الإرهاب (في إشارة إلى حزب الله) ومن يحركه أن ممارساته القذرة ضد المملكة ودول الخليج ستكون بلا عقاب، المملكة ستقطع يد من يحاول المساس بها”.
والأحد الماضي، دخل كلٌ من السبهان ونصر الله في ملاسنة، حيث غرّد الأول، عقب فرض عقوبات أمريكية على حزب الله، داعيا إلى تشكيل تحالف دولي لمواجهته.
ورد عليه نصر الله في خطاب ألقاه مساء اليوم نفسه، قائلا “اليد التي ستمتد إلى هذا البلد ستقطع، أيا كانت هذه اليد”.
والخميس قبل الماضي، مرر مجلس الشيوخ الأمريكي مشروع قانون العقوبات ضد “حزب الله”، الذي سبق أن أقرته لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب.
وهدد ترامب في استراتيجيته الجديدة التي أعلنها الجمعة، بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، في حال فشل الكونغرس الأمريكي وحلفاء واشنطن في معالجة “عيوبه”، متوعداً بفرض “عقوبات قاسية” على طهران.
وأبرمت الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، في يوليو/ تموز 2015، اتفاقاً مع إيران، وافقت بموجبه طهران على تقييد برنامجها النووي، مقابل تخفيف العقوبات الدولية المفروضة عليها بسبب هذا البرنامج.
ومن المقرر أن يبلغ ترامب الكونغرس، في موعد لا يتجاوز بعد غد الأحد، إن كان يعتبر أن طهران أوفت بالتزاماتها في إطار الاتفاق النووي أم لا، ومن ثم تجديد المصادقة على الإتفاق من عدمه.
وأعلنت السعودية، “تأييدها وترحيبها بالاستراتيجية الحازمة ” تجاه إيران، واتهمت الرياض إيران باستغلال العائد الاقتصادي من رفع العقوبات، في “دعمها للإرهاب في المنطقة بما في ذلـك حزب الله”.