صالح: السعودية عدو تاريخي لليمن وشنت ضده حروبا عديدة
أحلام القاسمي
زعم الرئيس اليمني المخلوع، «علي عبد الله صالح»، أن «السعودية عدو تاريخي للشعب اليمني شنت ضده حروبا في مرات سابقة وتقود الآن عدوانا ضده يضم 17 دولة».
وأوضح أن «العدوان يستهدف الشعب اليمني بأكمله وليس حزبا أو تيارا معينا»: وأضاف: «هذه ليست المواجهة الأولى، السعودية واجهتنا في عامي 1934 و1962، والآن تكرر نفس الطريقة، فتواجه اليوم الوطن بعدوان غاشم دمر الشجر والحجر، دمر مؤسسات الدولة، قتل الأطفال والنساء بدون وجه حق».
ودعا «صالح» اليمنيين إلى وحدة الصف الوطني وتعزيز جبهات القتال الداخلية في مواجهة ما وصفه «بالعدوان».
وهاجم «صالح» بشدة رئيس البلاد «عبد ربه منصور هادي»، واتهمه بعرقلة تطبيق المبادرة الخليجية، وقال إن صنعاء «هي عاصمة اليمن الموحد، ولا يبقى فيها إلا الموحدون والمدافعون عن الثورة ولا مكان لهادي فيها».
وكانت تقارير إعلامية تحدثت، منذ نحو شهر، عن منع «التحالف»، وتحديداً الإمارات التي تتولى واجهة عمل التحالف في مدينة عدن جنوبي البلاد -الرئيس اليمني من العودة إلى بلاده.
ويقيم الرئيس اليمني في السعودية، منذ أواخر مارس/آذار 2015، باستثناء شهور متقطعة قضاها في عدن، وعاد بعدها إلى الرياض.
ويشارك «هادي» حالياً في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وعقد العديد من اللقاءات على هامش الاجتماعات، إذ غادر إلى نيويورك من الرياض، ومن المتوقع أن يعود إليها.
ويشهد اليمن منذ خريف 2014، حربا بين القوات الموالية للحكومة الشرعية المدعومة بالتحالف العربي من جهة، ومسلحي الحوثي، والقوات الموالية للرئيس المخلوع، «علي عبد الله صالح»، من جهة أخرى.
وخلّفت الحرب أوضاعا إنسانية وصحية صعبة، فضلا عن تدهور حاد في اقتصاد البلد الفقير.