أحمد بن عبد العزيز بات يخشى هذا القرار.. “شاهد” تقرير يكشف الصراع بين أبناء “آل سعود” على الحكم!

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2539
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

تداول ناشطون عبر موقع التدوين المصغر “تويتر” مقطع فيديو يكشف عن حالة الصراع بين أبناء “آل سعود” على حكم المملكة.

 ووفقا للفيديو المتداول الذي رصدته “وطن”، فإن ولي العهد السعودي ، رفض أن يتولى “ابن عمه” رئيس الحرس الوطني الأمير  منصب ولاية العهد في حال تولى “ابن سلمان” العرش.

 واوضح الفيديو بأن  “ابن سلمان حاول إقناع متعب بن عبدالله بالتخلي عن منصب وزير الحرس الوطني وتعيين أحد أبنائه فرفض وحذر محمد بن سلمان من التهور بقرار مثل هذا.

 وأكد الفيديو بأن الأمير أحمد بن عبد العزيز متخوف شخصيا من فرض الإقامة الجبرية عليه بعد ان أصبح قطبا لتجمع الرافضين لتولي “ابن سلمان” الحكم.

 

تقرير مهم يكشف الصراع بين أفراد عصابة 

 

 يشار إلى أن قائد الحرس الوطني، متعب بن عبد الله كان الاستثناء الوحيد من جميع التغييرات في المناصب التي حدثت في المملكة مؤخرا، على الرغم من أن الحرس صار محاصرًا وينتظر أن يتم دمجه في الجيش الذي يرأسه فهد بن تركي آل سعود، القريب من ابن سلمان.

 وكشفت مجلة “انتلجنس أونلاين” الفرنسية، أن متعب نفسه وولي العهد السابق مقرن بن عبد العزيز، هما الوحيدان اللذان لم يصوتا لصالح تعيين محمد بن سلمان وليا للعهد من بين الـ 34 عضوا في هيئة البيعة التي انعقدت في 20 حزيران/يونيو الماضي.

 وكانت مجلة “أويل برايس” البريطانية قد أكدت أن محمد بن سلمان يواجه معارضة داخلية قوية تكمن داخل الحرس القديم لقوات الأمن التي كان يقودها محمد بن نايف، ولا سيما في ظل اعتبار متعب بن عبد الله، رئيس الحرس الوطني السعودي حالياً، هدفاً يحتمل أن يتعرض للإقالة.

 وأضافت المجلة: “يعتبر الحرس الوطني، إذا استغلته المعارضة، تهديداً حقيقياً على محمد بن سلمان بشكل عام، ولاسيما في ظل إخلاصه الشديد لحاشية  السابق عبد الله”. مشيراً إلى أن قوات الحرس الوطني لم تذكر في المرسوم الملكي الأخير، وهذا مؤشر على قوتها داخل المملكة.