العذبة” عن “السديس”: سلفية 2017 تقود الهياط السعودي.. وإمام الحرم ينافس “دليم”!

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 3039
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

شن الكاتب القطري المعروف عبدالله العذبة، هجوما عنيفا على إمام الحرم المكي عبدالرحمن السديس المقرب من دوائر الحكم بالسعودية، واصفا إياه بقائد “الهياط السعودي ومنافس دليم”.. حسب قوله.

 وقال “العذبة” في تغريدة دونها عبر نافذته الخاصة بتويتر رصدتها (وطن)تعليقا على تصريحات للسديس عن  وأمريكا:”السلفي السديس إمام مكة ينافس #دليم في الهياط ويلغي دول مجلس الأمن.. يقول قطب وأميركا قطب.سلفية 2017 تقود الهياط السعودي يا إخوان”

السلفي السديس إمام مكة ينافس  في الهياط ويلغي دول مجلس الأمن.. يقول السعودية قطب وأميركا قطب.
سلفية 2017 تقود الهياط السعودي يا إخوان https://twitter.com/alekhbariyatv/status/909128362123304960 

 وقال رئيس شؤون الحرمين، الإمام ، إن السعودية وأمريكا هما قطبا هذا العالم بالتأثير، ويقودانه إلى الأمن والاستقرار.

وأضاف السديس في مقابلة مع قناة “الإخبارية السعودية”، اليوم،  الأحد، أن الجانبين بزعامة الملك سلمان بن عبد العزيز، والرئيس الأمريكي ، “يقودان العالم والإنسانية إلى مرافئ الأمن والسلام والاستقرار والرخاء”.

كلام السديس جاء أثناء مشاركته في مؤتمر منظمة العالم الإسلامي المنعقد في نيويورك.

 واعتبر الشيخ أن المؤتمر أكد على أهمية التواصل الحضاري بين العالم الإسلامي وغيره، ولاسيما بين السعودية وأمريكا في مثل هذه الظروف التي تحتاج إليها البشرية جمعاء إلى مكافحة الإرهاب والتطرف والطائفية.

 ويأتي ذلك بعد اتهام منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية للسعودية بارتكابها جرائم حرب في ، الأسبوع الماضي.

 ويتزامن مع  السلطات السعودية لعدد من  والعلماء داخل المملكة وفي مقدمتهم، ، بسبب رفضهم مهاجمة .

 وكانت دول السعودية والإمارات والبحرين ومصر أعلنت، في حزيران الماضي، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، موجهةً اتهامات للدوحة بدعمها لإيران ولجماعات “إرهابية”، فيما تنفي الدوحة الاتهامات الموجهة لها.

 وتباينت مواقف المشايخ من الأزمة، فسارع ، منهم محمد العريفي وعائض القرني وعبد الرحمن السديس، إلى تبني موقف مساند لحكومتهم ومعادٍ لدولة قطر، في حين فضل سلمان العودة وآخرون الحياد ما عرضهم لانتقادات ثم إيقاف من قبل الحكومة.