“هيومن رايتس ووتش” تحذر من “حملة منسقة ضد المعارضين” في السعودية

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2188
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

بعد اعتقالها لعشرات الاشخاص بينهم رجال دين يارزون خلال الفترة الماضية
دبي (أ ف ب) – اكدت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية في تقرير الجمعة إن السلطات السعودية اعتقلت خلال الفترة الماضية عشرات الأشخاص بينهم رجال دين بارزون، في إطار ما اعتبرت انها “حملة قمع منسقة ضد معارضين”.
وبحسب المنظمة التي تتخذ من نيويورك مقرا، لم تكشف السلطات عن أسباب محددة للتوقيفات، لكن مديرة قسم الشرق الأوسط في “هيومن رايتس ووتش” سارة ليا ويتسن رات ان حملة الاعتقالات هذه تحمل “دوافع سياسية”.
وكان ناشطون على موقع تويتر اعلنوا ان السلطات السعودية اعتقلت مؤخرا 20 شخصا على الأقل، بينهم الداعيان البارزان سلمان العودة وعوض القرني. واكد أفراد من عائلات بعض الموقوفين عملية الاعتقال.
وأفاد الناشطون أن الاعتقالات بدأت منذ التاسع في ايلول/سبتمبر وشملت ستة رجال دين.
واعتقل العودة، الداعية البارز، بعدما رحب بطريقة غير مباشرة عبر حسابه في تويتر بأول اتصال جرى بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بعد جفاء دام ثلاثة أشهر.
وقطعت المملكة السعودية ودولة الإمارات المتحدة والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر منذ الخامس من حزيران/يونيو وفرضت عقوبات اقتصادية عليها، متهمة اياها بدعم مجموعات متطرفة والاخوان المسلمين والتقرب من ايران.
ولدى عودة والقرني ملايين المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي. وكانا عارضا وجود قوات أميركية في المملكة خلال حرب الخليج عام 1991. ويتهم القرني بالارتباط بجماعة الإخوان المسلمين التي تدرجها السعودية على لائحة الإرهاب.
وتقول “هيومن رايتس ووتش” انه منذ 2014، حاكمت السلطات السعودية “كل المعارضين تقريبا في المحكمة الجزائية المتخصصة، محكمة قضايا الإرهاب في السعودية”.
واعتبرت ويتسن ان الأحكام ضد الناشطين والمعارضين السلميين تظهر “غياب أي تسامح من السعودية تجاه المواطنين الذين يعبرون عن آرائهم بخصوص حقوق الإنسان والإصلاح”.
وحذرت النيابة العامة بداية الاسبوع من ان “تعريض الوحدة الوطنية للخطر”، و”تعطيل النظام الأساسي للحكم أو بعض مواده”، و”الإساءة إلى سمعة الدولة أو مكانتها”، وأي عمل فردي أو جماعي هدفه زعزعة النظام العام، تعتبر من ضمن “الجرائم الارهابية”.