السلطة تواجه #حراك_15_سبتمبر بـ”بروباغندا” الخلايا الإرهابية
على الرغمِ من الادّعاءاتِ والمزاعمِ السلطويةِ بإحباطِ هجماتٍ إرهابيةٍ تُهددُ استقرارَ البلاد، أكدَ نشطاءُ ومغرِّدونَ استمرارَهم في التحركِ السِّلمي يومَ الخامسَ عشَر من سبتمبر لرفعِ الصوتِ والمطالبةِ بحقوقِهم المدنيةِ المشروعة.
قبيل أيام قليلة من انطلاق فعاليات حراك الخامس عشر من سبتمبر، تجهد السلطات باختلاق سيناريوهات وروايات أمنية من أجل بث الخوف والرعب في نفوس المواطنين، وتعطيل أية تحركات شعبية احتجاجية على العنف المستشري على أيدي الأذرع الأمنية في البلاد.
مساء الإثنين الحادي عشر من سبتمبر، أعلنت السعودية، اعتقال مواطنيين وأجانب بتهمة «القيام بأنشطة استخباراتية» لصالح جهات خارجية، وفق مزاعمها، اذ نقلت الوكالة السعودية الرسمية عن مصدر مسؤول، قوله في بيان، إن رئاسة أمن الدولة ألقت القبض على الانتحاريين المُكلفين بتنفيذ عملية إرهابية، وهما أحمد ياسر الكلدي وعمار علي محمد، قبل بلوغهما المقر المستهدف، وتحييد خطرهما والسيطرة عليهما، وفق تعبيره.
الاعلان عن الخلية جاء قبل أيام قليلة من حراك الخامس عشر من سبتمبر الذي تتزايد الدعوات للمشاركة فيه، عبر مواقع الشبكة العنكبوتية، ومع ارتفاع وتيرة التفاعل مع الحراك ارتأت السلطات اختلاق فبركات أمنية لتخويف النشطاء والداعيين للمشاركة، وفق ما رأى مراقبون للأوضاع في المملكة، مشددين على أن السلطات تنتهج كافة السياسات وتستخدم شتى الأساليب من أجل اسكات الأصوات المطلبية والمعارضة.
متابعون أشاروا الى أن الاعلان عن إلقاء القبض على خلايا إرهابية، يهدف الى إيصال رسائل متعددة الى الداخل والخارج، فهي تريد خلف تبريرات لأية خطوات تقدم عليها عبر أدواتها العسكرية لتجعل من "عنوان استتباب الأمن" شمّاعة تعلّق عيلها أية خطوات وتحركات تمارسها بوجه المواطنين.
نشطاء ومغردوا تويتر، أكدوا استمرارهم في التحرك يوم الخامس عشر من سبتمبر، معتبرين أن التخويف الذي تمارسه الأدوات الأمنية السعودية لتخويفهم، لن يقف بوجه مطالبهم المشروعة لنيل حقوقهم المدنية.