السعودية تواصل حملة اعتقالات الدعاة لليوم الثاني على التوالي

واصلت السلطات السعودية حملة الاعتقالات التي بدأتها قبل يومين وطالت دعاة بارزين، حيث انضم عدد كبير إلى القائمة خلال الساعات الأخيرة.

وأكدت مصادر لـ«الخليج الجديد» أنه خلال الساعات الأخيرة تم اعتقال كل من الدعاة الشيخ «يوسف الأحمد»، والشيخ «إبراهيم الفارس»، والدكتور «إبراهيم الناصر»، والشيخ «محمد الهبدان»، والشيخ «غرم البيشي»، والدكتور «محمد بن عبد العزيز الخضيري».

وأوضحت المصادر أن القائمة شملت أيضا الشاعر البارز «زياد بن حجاب بن نحيت»، نجل رجل الأعمال البارز والشاعر «حجاب بن نحيت المزيني». 

من جانبه أكد حساب «معتقلي الرأي» على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» والذي يقوم برصد أخبار الدعاة والناشطين المعتقلين، ما ذهبت إليه مصادر «الخليج الجديد».

عرض الصورة على تويتر

 

 تابِع

معتقلي الرأي @m3takl

تأكد اعتقال :
1-#اعتقال_الشيخ_محمد_الهبدان
2-#اعتقال_غرم_البيشي
3-#إعتقال_الخضيري
4-#اعتقال_الشيخ_ابراهيم_الحارثي

١١:٣١ م - ١١ سبتمبر، ٢٠١٧

•  
   122122رد
 
•  
   629629 إعادات تغريد
 
•  
   340340 إعجابات

المعلومات والخصوصية لإعلانات تويتر

 

وأضاف أن هناك قائمة بأشخاص قد تعتقلهم المملكة ضمن الحملة وهم: «محمد البراك، عصام الزامل، ماجد الحسن، أحمد بن راشد، (جمال) خاشقجي، ناصر العمر، محسن العواجي، (محمد) العريفي».

وقبل ساعات أكدت مصادر للخليج الجديد اعتقال كل من «إبراهيم الحارثي» إمام وخطيب مسجد السديس بشرق جدة والداعية الشيخ «حسن فرحان المالكي». (طالع المزيد)

ولم يصدر من قبل السلطات السعودية، أي تعليق يؤكد أو ينفي نبأ اعتقال هؤلاء الدعاة والعلماء.

وشنت السلطات السعودية حملة اعتقالات اليومين الماضيين طالت دعاة بارزين أبرزهم «سلمان العودة» و«عوض القرني».

وقالت مصادر لـ«الخليج الجديد» إن حملة الاعتقالات جاءت بناء على رفض هؤلاء الدعاة توجيهات من الديوان الملكي بمهاجمة قطر، حيث تلقوا اتصالات من المستشار في الديوان الملكي «سعود القحطاني» المقرب من ولي العهد «محمد بن سلمان» بالإضافة لمدير عام قناة «العربية» الإعلامي السعودي «تركي الدخيل» يطلبان منهم مهاجمة قطر فورا، فكان ردهم الرفض وقال أحدهم نصا: «بكرة تتصالحوا ويسود وجهنا نحن». (طالع المزيد)

واندلعت الأزمة الخليجية في يونيو/حزيران الماضي، عندما قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها بقطر بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما نفته الدوحة.