السعودية تعيد الأزمة للمربع “صفر” وتعلن تعطيل أي حوار مع قطر

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2178
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

أعلنت المملكة العربية السعودية، فجر السبت، “تعطيل أي حوار أو تواصل مع قطر حتى يصدر منها تصريح واضح توضح فيه موقفها بشكل علني؛ وأن تكون تصريحاتها بالعلن متطابقة مع ما تلتزم به.”
جاء ذلك بحسب ما نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، نقلا عن مسؤول بوزارة خارجية المملكة لم تسمه.
تصريحات المسؤول السعودي جاءت ردًا على ما نشرته وكالة الأنباء القطرية الرسمية، عن المكالمة الهاتفية التي دارت بين الأمير القطري، تميم بن حمد آل ثاني، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وذكر المصدر في تصريحاته أن “ما نشرته وكالة الأنباء القطرية (حول الاتصال الهاتفي بين تميم وبن سلمان) هو استمرار لتحريف السلطة القطرية للحقائق”، دون توضيح المقصود بالتحريف.
وتابع المصدر “ويدل ذلك بشكل واضح أن السلطة القطرية لم تستوعب بعد أن السعودية ليس لديها أي استعداد للتسامح مع تحويرها للاتفاقات والحقائق وذلك بدلالة تحريف مضمون الاتصال الذي تلقاه ولي العهد من أمير قطر بعد دقائق من إتمامه.”
واستطرد “الاتصال كان بناءً على طلب قطر وطلبها للحوار مع الدول الأربع حول المطالب.”
وأضاف “هذا الأمر يثبت أن السلطة في قطر ليست جادة في الحوار ومستمرة بسياستها السابقة المرفوضة.”
وقال البيان أن “السعودية تعلن تعطيل أي حوار أو تواصل مع السلطة في قطر حتى يصدر منها تصريح واضح توضح فيه موقفها بشكل علني؛ وأن تكون تصريحاتها بالعلن متطابقة مع ما تلتزم به.”
وختم تصريحاته قائلا “السعودية تؤكد أن تخبط السياسة القطرية لا يعزز بناء الثقة المطلوبة للحوار.”
وفي وقت سابق فجر اليوم، نشرت وكالة الأنباء القطرية، خبرًا عن الاتصال الهاتفي بين الأمير تميم وولي العهد السعودي، ذكرت فيه أن المكالمة جاءت “بتنسيق من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب”.
وأضافت الوكالة القطرية، أن الأمير تميم وافق على طلب ولي العهد السعودي بتكليف عدة مبعوثين لبحث الخلافات، على أن يبحثوا القضايا العالقة دون المساس بسيادة الدول.
وفجر اليوم أيضا، قالت وكالة الأنباء السعودية، إن ولي العهد، تلقى اتصالًا هاتفيًا من الأمير القطري.
وأوضحت الوكالة أن الأمير تميم أبدى رغبته بالجلوس على طاولة الحوار لحل الأزمة الخليجية، بما يضمن مصالح جميع الأطراف، الأمر الذي رحب به ولي العهد السعودي.
وأضافت الوكالة أن التفاصيل سيتم الكشف عنها لاحقاً، بعد تفاهم الرياض مع أطراف الأزمة الأخرى؛ الإمارات والبحرين ومصر.