كبار أمراء “آل سعود” يحذرون الملك: ابنك سيفكك لحمة الأسرة ونعترض على عزل ابن نايف

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2532
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

أظهرت عريضة مسربة وجهها كبار أمراء «آل سعود» إلى الملك «سلمان»، اعتراضا على عزل ولي العهد الأمير «محمد بن نايف بن عبد العزيز»، وتعيين ولي ولي العهد الأمير «محمد بن سلمان» بدلا منه.
التسريب، الذي تناقله مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، صدر عن مكتب الأمير «مقرن بن عبد العزيز» ولي العهد السابق، في ديسمبر/كانون الأول السابق، وقع عليه 21 من كبار أمراء الأسرة الحاكمة في المملكة.
وبحسب التسريب، تم تقديم العريضة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز»، ورفضت «إجراءات محتملة» بتصعيد «بن سلمان» لولاية العهد.
واعترض الموقعون على ما وصلهم من معلومات، تفيد بإنابة الأمير «بن سلمان» في إدارة شؤون الدولة، ورعاية مصالح الشعب، على أن يبقى الملك «سلمان» محتفظا بلقب خادم الحرمين الشريفين.
وحذر الموقعون على العريضة، من أن هذه الخطوة من شأنها تفكيك لحمة الأسرة، وجلب مستقبل غامض.
كما اعتبر الموقعون على العريضة، مثل هذه الخطوة، مخالفة لنظام البيعة في الأسرة الحاكمة.
ومن أبرز الموقعين على العريضة، التي وقعت في 5 ربيع الأول 1438 (4 ديسمبر/ كانون الأول 2016)، الأمراء «بندر بن سلطان»، و«متعب بن عبد الله»، و«تركي الفيصل»، و«الوليد بن طلال»، و«محمد بن نواف»، و«خالد بن تركي»، وآخرين.
ويعتقد الكثير من المراقبين داخل المملكة وخارجها أن «بن سلمان»، الحاكم الفعلي للمملكة في ظل مرض والده، يقوم بهندسة خطة لحصار ابن عمه ولي العهد، تمهيدا للإطاحة به من منصبه ليحل محله.
وتشمل هذه الخطة تجريد «بن نايف» من صلاحياته بشكل تدريجي وإضعاف مراكز القوى الموالية له، إضافة إلى تلميع صورة «بن سلمان» وتقديمه كملك مستقبلي في واشنطن.