سؤال عن الديمقراطية في السعودية” يحرج مسؤولا في الخارجية الامريكية واجابته بعد تردد

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2301
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

تحولت إلى وقود اشعلت التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي (فيديو)
واشنطن- أ ف ب- واجه مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية خلال مؤتمر صحافي الثلاثاء سؤالا عن “الديمقراطية في السعودية” فلم يجد امامه سوى أن يطرق مفكرا في لحظات طويلة من الصمت ثم يجيب بمهاجمة إيران.
وفي نهاية الاسبوع المنصرم عاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أول جولة له إلى الخارج استهلها يومي 20 و21 ايار/ مايو بزيارة إلى الرياض حيث ابرم عقودا تجارية بقمية 380 مليار دولار بينها 110 مليارات دولار لتزويد السعودية باسلحة تتيح لها التصدي لـ”تهديدات” إيران التي تتهمها واشنطن بـ”دعم الارهاب”.
والثلاثاء اشاد المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر بزيارة ترامب إلى السعودية، معتبرا اياها زيارة “تاريخية” و”لا تصدق” و”استثنائية”.
وفي وزارة الخارجية وجد الدبلوماسي المرموق ستوارت جونز نفسه خلال مؤتمر صحافي أمام اسئلة عن هذه الزيارة.
وجونز الذي كان سفيرا في الأردن ثم في العراق خلال الولاية الثانية لباراك أوباما ووزير خارجيته جون كيري، تمت ترقيته قبيل تسلم ترامب ووزير خارجيته ريكس تيلرسون إلى منصب المدير المؤقت لقسم الشرق الأوسط وشمال افريقيا في وزارة الخارجية، في مهمة حتمت عليه أن يرافق ترامب وتيلرسون في زيارتهما إلى السعودية.
وفي الرياض شن ترامب هجوما حادا على إيران في نفس اليوم الذي كانت فيه الجمهورية الاسلامية تنتخب المعتدل حسن روحاني رئيسا لولاية ثانية.
وردا على سؤال وجهته له وكالة فرانس برس خلال مؤتمر صحافي في مبنى الوزارة عن تقييمه لمدى “التزام السعودية في ما خص الديمقراطية” بدت أمارات الانزعاج واضحة على جونز الذي لم يجد سوى أن يغرق في صمت طويل، استمر 20 ثانية، لدرجة انه بدا امام الصحافيين وكأنه استحال صنما، ثم يجبيب على السؤال بعدم الاجابة عليه بل بالحديث عن إيران.
وقال الدبلوماسي الأمريكي إن “مصدرا للتطرف وتهديدا ارهابيا ينبعان من إيران، من جهاز الدولة الايرانية الذي لا يلبي بتاتا (تطلعات) ناخبيه”.
وسرعان ما تحول صمت جونز واجابته هذه إلى وقود اشعل التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي.