مسؤول امريكي سابق في مكتب تشيني يتهم قطر برعاية الارهاب والتستر على وجود

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1943
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

مهندس هجمات سبتمبر في عاصمتها لسنوات وتسخير “الجزيرة” والشيخ القرضاوي للتحريض على قتل الامريكيين في العراق.. ويؤكد اتصالات امريكية سعودية اماراتية لنقل قاعدة “العيديد” الى دولة اخرى
لندن ـ “راي اليوم”:
اتهم مسؤول امريكي كبير دولة قطر على العمل ضد المصالح الامريكية في المنطقة، ومساندة جماعات ارهابية في وقت تتمتع بحماية قاعدة “العيديد” العسكرية، ووصفها بأنها تمارس سياسة يوجهين، اي التمتع بالحماية الامريكية وتقدم دعم سياسي وايديولوجي ومالي لاكثر القوى خطورة وتطرفا.
جون هانا الذي كتب مقالا في هذا الخصوص في مجلة “فورن بوليسي” الامريكية ونشرتها امس على موقعها الالكتروني، عمل مستشارا في وزارة الخارجية في زمن وارن كريستوفر، كما عمل مسؤولا ونائب الرئيس الامريكي لشؤون الامن.
واتهم هانا قناة “الجزيرة” بأنها كانت تحرض على قتل الامريكيين في العراق بعد عام 2003 في وقت كانت تنطلق فيه الطائرات لضرب العراق من قاعدة “العيديد”، واشار الى فتوى من الشيخ يوسف القرضاوي اعتبرت ان كل الامريكيين في العراق عسكريين ولهذا فان قتالهم وقتلهم امر مشروع في العقيدة الاسلامية.
واشار الى ان قطر دعمت وتدعم حركة حماس وحربها لابادة اسرائيل وتدميرها، وتوفر الملاذ الآمن لقيادتها في الدوحة، وقال انها حولت الربيع العربي الى شتاء اسلامي من خلال تمويلها لحركة الاخوان المسلمين، وزعزعة استقرار نظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، واستضافت قيادة الاخوان في الدوحة، ومولت جماعات اسلامية متطرفة بالمال والسلاح للقتال في سورية.
واكد هانا في المقاله نفسها، ان خالد شيخ احمد، مهندس ههجمات الحادي عشر من سبتمر كان يقيم في الدوحة، ويحظى برعاية قائد جهاز المخابرات القطرية، وعندما طالب جهاز “اف في اي” بمعلومات عنه، جرى ابلاغه بالمغادرة.
واكد هانا ان ديك تشيني ضاق ذرعا بدولة قطر وقناة “الجزيرة”، وطلب من خبراء عسكريين البحث عن قاعدة عسكرية بديلة لقاعدة العيديد في قطر، وكشف ان السعودية اعتبرت نقل القاعدة الامريكية الى هذه القاعدة عام 2003 من اكبر اخطاء امريكا، وقال ان السعودية والامارات يبحثون حاليا عن بديل لهذه القاعدة، وربما يكون هذا البديل في اي منهما، وحرض الرئيس ترامب على اتخاذ موقف قوي لوضع حد لازدواجية دولة قطر.
وكانت حكومة قطر اصدرت بيانا شديد اللهجة قبل اسبوع قالت فيه انها ضحية حملة اعلامية منظمة تتهمها بالتعاطف مع الارهاب، مؤكدة ان ما يقال هو “مغالطات وافتراءات عارية عن الصحة وخاطئة تماما”.
واتهم البيان شديد اللهجة وقوف دول ومنظمات خلف هذه الحملة الاعلامية ولكنه لم يحدد من هي، ولكن يسود اعتقاد بأن دولا خليجية تقف خلفها.
وكان الرئيس ترامب التقى امير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على هامش القمة الاسلامية الامريكية في الرياض، كما طار وزير الخارجية القطري الى واشنطن قبل زيارة ترامب الى الرياض.
ولوحظ ان امير قطر لم يتبادل الحديث في قمة الرياض الاسلامية مع الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد ابو ظبي، رئيس وفد الامارات، او ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، واقتصرت حواراته مع الجانب السعودي على الامير محمد بن نايف ولي العهد.
وتركز الحملة على دولة قطر على دعمها لحركة “حماس″ ووجود رئيسها السابق خالد مشعل في الدوحة، ووصف الرئيس ترامب حماس وحزب الله بأنهما منظمتان ارهابيتان.