البحرين اليوم ـ
سلطات عائلة آل سعود المولعة بسفك الدماءوبطمس المعالم التاريخية في شبه الجزيرة العربية, عاودت صباح هذا اليوم مهاجمتها لحي المسورةالتاريخي الواقع في بلدة العوامية بالمحافظةالشرقية في للسعوديه.
هجوم اليوم يأتي بعد هجوم مماثل وقع في شهرمارس الماضي وأسفر عن سقوط ضحايا من بينهمالفتى وليد طلال العريض فيما خلّف دمارا واسعاطال الممتلكات والمباني بعد أن أصدر آل سعودقرارا بهدمه أواخر العام الماضي.
الهجوم استخدمت فيه قوات آل سعود الرصاصوالأسلحة النارية المتوسطة، بما في ذلك قذائف الآر بيجي، حيث تم تدمير عدد من المنازل وإحراقها، تنفيذالمخطط إبادة حقيقية لأهالي الحي الذي يرفض قاطنوهمغادرته، رغم الحصار الشامل والمضايقات التييتعرضون لها لإجبارهم على مغادرته. الأنباء الواردةتشير الى سقوط عدد من الضحايا بين شهيد وجريح عرف من بينهم الشهيد الشاب علي عبدالعزيز ابو عبدالله.
وتأتي هذه الهجمات إنتقاما من بلدة العوامية مسقطرأس الشهيد السعيد آية الله الشيخ نمر باقر النمر الذياعدمه آل سعود مطلع العام الماضي. كما وانها تقعبالرغم من الشكاوى التي قدمتها منظمات حقوقية الىهيئة الأمم المتحدة معتبرة هدم الحي الذي يبلغ عمرهأربعة قرون, إنتهاكا للحقوق الثقافية.
لكن من هدّم الآثار الإسلامية ومنها المنزل الذي ولد فيهالرسول الأكرم , ومن أحال العديد من مناطق اليمن الىخراب وهدم آثارها التاريخية, لن يتورّع عن هدم هذاالحي التاريخي تيمنا بمقدم الرئيس الامريكي ترامب الى السعودية , نظرا لان لغطاء الذي توفره الدول الكبرىوفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية لهذا النظام, أطلق يده في ارتكاب المجازر وفي تدمير المعالمالتاريخية , لكن هذا التمادي والطغيان السعودي سيفجّرغضبا عارما ضد عائلة آل سعود ليس داخل السعوديةفحسب بل في عموم المنطقة ولن يكون مصير آل سعودبأفضل من مصير من سبقوهم من الحاكم الظلمة الذينرحلوا غير مأسوف عليهم.