باحثون في “أكسفورد”: ترامب تخلى عن ابن نايف لصالح ابن سلمان.. والوضع الاقتصادي مفتوح على “تدهور واضح”
البحرين اليوم
ذكر باحثون أجانب بأن الإدارة الأمريكية الجديدة “تخلت” عن دعم ولي العهد السعودي محمد بن نايف، وأشاروا إلى أن الرئيس دونالد ترامب “سرّح عدداً كبيرا من مناصري” ابن نايف في واشنطن.
ويزور ترامب السعودية في وقت لاحق من شهر مايو الجاري في أول جولة خارجية له، بعد تقارير إخبارية أفادت عن قرب إنهاء صفقات تسلح أمريكية مع السعودية بمبلغ ١٠٠ مليار دولار.
ونقلت الأكاديمية المعارضة مضاوي الرشيد عن باحثين في جامعة أكسفورد البريطانية بأن ولي ولي العهد محمد بن سلمان، وشقيقه خالد الذي عُين في أبريل الماضي سفيرا بواشنطن؛ “يتقربون من العسكر في إدارة ترامب”، حيث قدّم ابن سلمان وعودا لترامب بتوفير “استثمارات في أمريكا بمبلغ ٤٠ بليون دولار”، خلال لقائه مع ترامب في مارس الماضي، إلا أن الباحثين قالوا إن هذا المبلغ غير متوفر حاليا، مشيرين إلى الوضع الاقتصادي “الصعب” الذي تمر به السعودية.
وبحسب أحد الباحثين فإن “رأس المال السعودي” يهرب شهريا إلى خارج البلاد بمبلغ يُقدر بين ٥ – ١٠ بلايين، وخاصة باتجاه جنيف وسنغافورة، مؤكدين بأن ذلك يعبّر عن “عدم الثقة ببرامج الإصلاح” التي يتحدث عنها ابن سلمان ضمن رؤيته المزعومة في ٢٠٣٠.
وفي السياق الاقتصادي أيضا، كشف الباحثون بأن ابن سلمان “أخذ” من مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) مبلغ وقدره ١٠٠ بليون ووضعها تحت سلطته “وبدون محاسبة”، في حين لازال مصير هذا المبلغ مجهولا “رغم الوعود باستثمارها”.
وخُلص الباحثون إلى نفي الترويج الذي يسوقه النظام السعودي بشأن “الازدهار الاقتصادي” الموعود بعد “إصلاحات” ابن سلمان الأخيرة، وأوضحوا بأن البلاد ستُعاني من “تدهور واضح” على هذا الصعيد.