الحوثيون يطلقون صاروخا بالستيا “قاهر m2″ على تجمع للجيش السعودي في مركز الحافية بالموسم في منطقة جازان..

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2003
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

ورئيس الحكومة اليمنية: صواريخ الحوثيين الباليستية صنعت في إيران
صنعاء ـ ( د ب أ) -الاناضول: أعلنت جماعة أنصار الله الحوثية، اليوم السبت، إطلاق صاروخ بالستي على تجمع للجيش السعودي في منطقة جازان السعودية.
ونقلت وكالة الأنباء “سبأ” الخاضعة لسيطرة الحوثيين عن مصدر عسكري قوله إنه “تم إطلاق صاروخ باليستي قاهر m2 على تجمع للجيش السعودي في مركز الحافية بالموسم”.
وأشار المصدر إلى أن الصاروخ حقق إصابات مباشرة، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وحتى الان لم تصدر قوات التحالف العربي، اي تصريح بخصوص ذلك.
في سياق متصل، ذكرت مصادر محلية، أن مقاتلات التحالف العربي شنت غارتين جويتين استهدفتا معسكر الصيانة الخاضع لسيطرة الحوثيين والقوات الموالية لهم، شمالي العاصمة صنعاء.
وحتى اللحظة ، لا تزال مقاتلات التحالف تحلق في أجواء العاصمة، دون اطلاق المضادات الارضيّة من قبل الحوثيين والقوات الموالية لهم، حسب المصادر ذاتها.
وتشن قوات التحالف العربي، بقيادة السعودية عمليات عسكرية ضد مسلحي الحوثيين والقوات الموالية لهم منذ أكثر من عامين، استجابة لطلب من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.
ومن جهة اخرى قال رئيس الحكومة اليمنية أحمد عبيد بن دغر، اليوم السبت، إن “صواريخ جماعة الحوثي الباليستية صنعت في إيران، قبل تهريبها للبلاد”.
جاء ذلك في تغريدات نشرها رئيس الحكومة، عبر صفحته الرسمية على موقع “تويتر”.
وأوضح بن دغر، أن “الصواريخ الباليستية للحوثيين وحليفهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح، التي صنعت في إيران وهربت للبلاد، لا تزال تضرب المدن الرئيسية وحدود السعودية”.
وقال إن “قصتنا الحزينة في اليمن بدأت بسبب انقلاب الحوثيين وحلفائهم على الشرعية والتوافق الوطني”.
وذكر بن دغر، أن “المليشيات الحوثية دمرت المدن والمستشفيات والمدارس والمساجد، وأن ثمة ما يزال يجري تدميره مثل ما يحدث في محافظة مدينة تعز الأكثر سكانا، جنوب غربي البلاد”.
ولفت إلى أن “جميع جرائم الحوثييين حدثت خارج القانون والشرعية الدستورية والدولية التي أصدرت عددا من القرارات بشأن اليمن بما فيها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216″.
واعتبر بن دغر، أن “غزو العاصمة صنعاء من قبل المليشيات الحوثية شكلت الجزء الأكبر مما يجري اليوم في اليمن، وهذه الحقيقة معروفة من قبل الجميع″.
ومنذ خريف العام 2014، تشهد عدة محافظات يمنية، حرباً بين القوات الموالية للحكومة من جهة، ومسلحي “الحوثي/صالح” من جهة أخرى، مخلفة أوضاعاً إنسانية صعبة، وتدهورا حادا في اقتصاد البلد الفقير.
ومنذ 26 مارس/آذار 2015، يشن التحالف العربي عمليات عسكرية في اليمن ضد الحوثيين وقوات صالح، استجابة لطلب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، بالتدخل عسكريا، في محاولة لمنع سيطرة عناصر “الحوثي-صالح” على كامل البلاد، بعد سيطرتهم على العاصمة ومناطق أخرى بقوة السلاح.