صحيفة مقدسية:غرفة عمليات خاصة بحكام السعودية وقطر وتركيا وراء تفجير الكنائس بمصر
قالت صحيفة المنار المقدسية أن غرف عمليات ارهابية بالغة السرية، مقامة في الدوحة والرياض وأنقرة، ولها فروع في بعض الدول في الاقليم والساحة الدولية، وغرف العمليات هذه، تمثل فيها أجهزة استخبارية متعددة الجنسيات من بينها اسرائيل، وتعلم الولايات المتحدة بهذه الغرف، وتباركها وعلى اطلاع بما تقوم به من أعمال تخريب وارهاب في ساحات مختلفة.
واضافت الصحيفة نقلا عن تقارير استخبارية أكدتها دوائر دبلوماسية أن غرف العمليات الارهابية المذكورة تدير شبكات ارهابية في بعض الدول المستهدفة ساحاتها تخريبا وتدمير وزعزعة استقرار.
واشارت المصادر الى أن عددا من سفارات وممثليات تركيا والسعودية وقطر في عدة دول لها علاقة بتمويل هذه المجموعات وايصالها التعليمات الخاصة بارتكاب عمليات تفجير، في الدولة التي تختارها كل من هذه الدول.
وذكرت المصادر أن مئات من المرتزقة تم تجنيدهم وتدريبهم مؤخرا وأرسلوا الى ساحات مختلفة تباعا، انتظارا لأوامر بارتكاب جرائم قتل وتفجير، والتفجيرات التي تنفذ في الكنائس مصر، وبعض دول شمال افريقيا وحتى دول اوروبية هي بفعل وترتيب من غرف العمليات الارهابية المذكورة.
وتنتمي العناصر الارهابية الى عصابات معروفة الاسماء والانتماء والتمويل، وتنافسها في ارتكاب الاعمال الارهابية مجموعات ارهابية تتبع عصابات ما تزال خارج دوائر تمويل الدول الثلاث المشار اليها.
وتؤكد المصادر أن غرفة العمليات الارهابية في العاصمة القطرية، تتواجد في مبنى محاط بحراسة مشددة في ضواحي الدوحة تحيط به من كل الجهات جدران واسلاك شائكة وبالقرب منه مدرج مجهز للطائرات المروحية، وفي عضوية غرفة العمليات هذه مستشارون عسكريون من فرنسا و “اسرائيل” وتركيا والسعودية ومن دولة عربية أخرى لم تسمها، والمشرفون عليها على اتصال مع القصر الاميري، وحاكم المشيخة شخصيا له علاقة باختيار الدول المستهدفة، والاهداف المنوي تفجيرها.
وغرف العمليات هذه ليست مرتبطة بغرفة العمليات الارهابية في عمّان وغرفة العمليات الارهابية في تركيا، لأنها تنفذ رغبات خاصة بحكام تركيا والمشيخة القطرية والمملكة الوهابية.