الـ"ام بي سي" تخذل المرأة السعودية!

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2220
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

ايام سوداء حقا مرت على مجموعة الـ"ام بي سي" السعودية بعد حملة "كوني حرة" {عفوا هي مجرد مزحة ثقيلة لا اقل ولا اكثر} وما خلفته من ردود فعل نارية ضدها يمكن استنتاجها عبر جولة بسيطة على "التويتر" الذي انتفض ليصفي الحسابات معها.
العالم - العالم الإسلامي
غريب امر الاشقاء في السعودية فكلما ذكرت "حرية المرأة" ينبعث ذلك المارد من القمقم مجددا ليكشف لنا "معدن" هذا المجتمع الغارق في الازدواجية والتناقض حد الغباء، بمجرد الاطلاع على التغريدات المنتشرة طولا وعرضا ستتوقف مليا عند النماذج المشاركة في الهجوم وستجد انها لا تقتصر البتة على شباب "مراهقين" مثلا.
نعم فالطامة الكبرى انك هنا امام "شخصيات" لها وزنها ومكانتها داخل المجتمع، تصاب بحالة من الهلع من مستوى كتاباتها المنحدر الذي لا يمكن "تمييزه" مع فتى لا يزال يدرس في الصف الاعدادي وحتى "اللغة" المستعملة تندرج في خانة "الركاكة".
مع العلم انهم نفس الاشخاص اياهم الذين ستصادفهم في مطارات مراكش والدار البيضاء واكادير والفرق فقط في انهم "نزعوا" رداء "العفة" كما يخلعون لباسهم التقليدي الذي اضحى "ماركة مسجلة" في امور أخرى.

فكيف نفسر هذا ايها "المؤمنين" الوارعين الزاهدين؟
انا اتساءل بمنتهى الامانة ولا اقصد شيئا اخر، وبالعودة "لارتباك" مجموعة الـ"ام بي سي" التي اصدرت بيانا غريبا عجيبا لتختار "ضحية" معتادة كي تلصق بها "التهمة".
مع العلم انها استجابت "لتهديد" الامير عبد العزيز بن فهد الذي يملك نسبة لا بأس بها باعترافه الشخصي في تغريدة كتبها للداعية "محمد العريفي" في فترة من الفترات.
السؤال المطروح: كيف استسلمت "الام بي سي" ورضخت للامر الواقع بهذا الشكل المهين يا ترى؟ وهل المطالبة بحقوق المرأة وحريتها المسلوبة أمر يستوجب "الاعتذار" عنه من الأساس؟
شخصيا اقول للمرأة السعودية "كوني حرة" فعلا.. ولن اسحبها لانني تعودت على السب والشتم ..
* عادل العوفي/ رأي اليوم