الرياض اول دولة عربية تعلن تأييدها “الكامل للعمليات العسكرية” الاميركية في سوريا..

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1743
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

وترحيب اسرائيلي وتركي وبحريني واماراتي.. وإيران “تدين بشدة.. والحكومة البريطانية “تدعم كليا”
عواصم ـ وكالات: اعلنت وزارة الخارجية السعودية الجمعة تأييدها “الكامل للعمليات العسكرية” الاميركية على قاعدة عسكرية في سوريا، ردا على “الهجوم الكيميائي” في خان شيخون الذي تسبب بمقتل 86 شخصا، منوهة ب”القرار الشجاع″ للرئيس الاميركي دونالد ترامب.
ونقلت وكالة الانباء السعودية الرسمية عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية تنويهه “بهذا القرار الشجاع لفخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يمثل ردًا على جرائم” النظام السوري.
كما رحّبت البحرين، اليوم الجمعة، بالهجوم الصاروخي الأمريكي على قاعدة الشعيرات الجوية التابعة للنظام السوري، والذي جاء ردًا على قصف نظام بشار الأسد بلدة خان شيخون في إدلب(شمال) بالأسلحة الكيماوية.
وكانت السعودية، أول دولة عربية أعلنت تأييدها الكامل للضربات العسكرية الأمريكية لمواقع النظام في سوريا. وقالت وزارة الخارجية البحرينية، في بيان لها، إنها “تشيد بمضامين كلمة رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، والتي تعكس العزم والرغبة في القضاء على الإرهاب بكافة أشكاله”.
وأكدت أن “الموقف الأمريكي الواضح يشكل دعمًا لجهود إنهاء الأزمة السورية، وتشدد على ضرورة التزام جميع الأطراف بإعلاء مصلحة الشعب السوري الشقيق والعمل بكل جدية وشفافية لإنهاء معاناته”.
ودعت الوزارة، إلى “تضافر كافة الجهود من أجل ضمان وقف إطلاق النار، والتهيئة لمفاوضات تفضي لحل سياسي شامل، استنادًا إلى بيان مؤتمر جنيف 1 لعام 2012، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وبما يحفظ لسوريا سيادتها ووحدة أراضيها وسلامة شعبها”.
كما أعربت الامارات، الجمعة، عن “تأييدها الكامل” للهجوم الصاروخي الأمريكي على قاعدة الشعيرات الجوية التابعة للنظام السوري، والذي جاء ردًا على قصف نظام بشار الأسد بلدة خان شيخون في إدلب(شمال) بالأسلحة الكيماوية.
وبهذا التأييد تصبح الإمارات ثالث دولة خليجية تعلن تأييدها الهجوم الأمريكي على النظام السوري بعد السعودية والبحرين.
وحمّل أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، “نظام بشار الأسد مسؤولية ما آل إليه الوضع السوري”، بحسب بيان نشرته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية.
ووصف قرار الهجوم الصاروخي، بأنه “شجاع وحكيم”.
وأشار قرقاش، إلى أن “القرار يؤكد حكمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب و يبرز ويعزز مكانة الولايات المتحدة بعد تقاعس مجلس الأمن الدولي عن أداء دوره في حماية السلم والأمن الدوليين”.
وأضاف “كما يجسد (قرار الهجوم) تصميم الرئيس الأمريكي على الرد الحاسم على جرائم هذا النظام تجاه شعبه وإيقافه عند حده”.
واعتبرت الإمارات، الضربة الأمريكية “ردًا على استخدام النظام السوري للأسلحة الكيمائية ضد المدنيين الأبرياء والتي أودت بحياة العشرات منهم، بينهم أطفال ونساء، في استمرار للجرائم البشعة التي يرتكبها نظام بشار، في انتهاك فاضح للمواثيق الدولية والإنسانية”.
ومن جهته أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الجمعة دعم بلاده “الكامل” للضربة الاميركية في سوريا، معتبرا انها “رسالة قوية” يجب ان تسمعها ايران وكوريا الشمالية ايضا.
وقال نتانياهو في بيان صادر عن مكتبه ان “اسرائيل تدعم بشكل كامل قرار الرئيس (الأميركي دونالد) ترامب، وتأمل بان تكون هذه الرسالة القوية في مواجهة تصرفات بشار الأسد المشينة مسموعة ليس فقط في سوريا، بل أيضا في طهران وبيونغ يانغ وغيرهما”.
وتابع البيان إن “الرئيس ترامب وجه بالقول والفعل رسالة قوية وواضح: لن نقبل باستخدام الاسلحة الكيميائية ونشرها”.
من جهتها افادت متحدثة عسكرية وكالة فرانس برس بأن الجيش الإسرائيلي “أبلغ مسبقا من الولايات المتحدة بالهجوم في سوريا” مؤكدا بأنه “يدعمه كليا”.
ووجه الجيش الاميركي بأمر من الرئيس دونالد ترامب فجر الجمعة ضربة صاروخية استهدفت قاعدة جوية للنظام السوري وذلك ردا على “هجوم كيميائي” اتهمت واشنطن النظام السوري بتنفيذه على بلدة خان شيخون في شمال غرب البلاد الثلاثاء.
وكان نتانياهو دعا هذا الأسبوع الأسرة الدولية إلى التحرك لإزالة الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وأسفر الهجوم على بلدة خان شيخون في ريف ادلب بشمال غرب سوريا صباح الثلاثاء عن مقتل 86 مدنيا بينهم ثلاثون طفلا و20 امرأة، وفق حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الانسان مساء الاربعاء.
واسرائيل وسوريا في حالة حرب رسميا منذ عقود رغم أن الحدود بين البلدين كانت هادئة معظم الوقت إلى حين اندلاع النزاع السوري العام 2011.
وشنت اسرائيل العديد من الضربات داخل سوريا استهدفت حزب الله اللبناني، عدو اسرائيل وحليف النظام السوري.
ودانت إيران “بشدة” الضربة الأميركية على قاعدة عسكرية للنظام السوري، على ما أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية بهرام قاسمي في تصريح نقلته وكالة فارس.
وقال قاسمي “ندين أي عمل عسكري احادي والضربة الصاروخية التي نفذتها بوارج اميركية على قاعدة الشعيرات الجوية بحجة هجوم كيميائي مشبوه الثلاثاء في خان شيخون” أوقع 86 قتيلا على الأقل وحمل الغربيون مسؤوليته لدمشق.
ورحب نائب رئيس الوزراء التركي نعمان كورتولموس اليوم الجمعة بالضربة الأمريكية على سورية، ودعا إلى ضرورة معاقبة نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية عن كورتولموس قوله “أمل أن تسهم هذه العملية من جانب الولايات المتحدة الأمريكية في صنع السلام”.
كما أعرب عن أمله في أن تساعد هذه التحركات في منع الأسد من ارتكاب المزيد من “الخطوات الوحشية”، فيما طالب بتحقيق العدالة.
وكان محافظ حمص طلال برازي قد صرح اليوم أن الهجوم الأمريكي على مطار الشعيرات العسكري في محافظة حمص قد أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة سبعة آخرين بجروح.
وأضاف في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن القتلى من بينهم ثلاثة عسكريين ومدنيان.
كما اكدت الحكومة البريطانية الجمعة انها “تدعم كليا تحرك الولايات المتحدة” التي وجهت ضربة صاروخية الى النظام السوري.
وقال الناطق باسم رئاسة الحكومة في بيان ان هذه الضربة “تشكل ردا مناسبا على الهجوم الوحشي بالسلاح الكيميائي الذي ارتكبه النظام السوري”. واوضح ان المملكة المتحدة “مصممة على منع اي هجوم جديد” من نظام دمشق.