ولي العهد السعودي يبحث مع رئيس وزراء قطر جهود محاربة الإرهاب والعلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات خاصة الامنية

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2365
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

الأناضول- بحث ولي العهد السعودي محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ورئيس الوزراء القطري عبدالله بن ناصر بن خليفة، العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات خاصة الأمني، وما يتعلق بمكافحة التطرف والإرهاب.
جاء ذلك خلال استقبال ولي العهد السعودي في مقر إقامته بالعاصمة تونس، رئيس مجلس الوزراء القطري مساء الثلاثاء، حسب ما أفادت وكالة الأنباء السعودية.
ووصل بن نايف وبن ناصر، تونس مساء الثلاثاء، للمشاركة في أعمال اجتماعات الدورة الرابعة والثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب.
كما التقى ولي العهد السعودي وهو أيضا الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب، عقب وصوله تونس، وزير الداخلية التونسي الهادي المجدوب، حيث جرى بحث سبل تعزيز التعاون الأمني المشترك بين البلدين خاصة فيما يتعلق بمكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب.
ويعقد مجلس وزراء الداخلية العرب، الأربعاء، بالعاصمة التونسية، دورته الرابعة والثلاثين تحت رعاية الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، وبحضور وزراء الداخلية العرب ووفود أمنية رفيعة المستوى، وممثلين عن الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، ومجلس التعاون الخليجي، واتحاد المغرب العربي.
وأوضح بيان أصدرته الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، أن الدورة التي تستمر يومين ستعقد بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وممثلين عن المنظمة العربية للسياحة، والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الانتربول)، والمنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني، وفرقة العمل المعنية بالتنفيذ في مجال مكافحة الإرهاب التابعة للأمم المتحدة.
ويتضمن جدول أعمال الدورة- وفق البيان- تقارير عن ما نفذته الدول الأعضاء من: الاستراتيجية العربية لمكافحة الاستعمال غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية، والاستراتيجية الأمنية العربية، والاستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب، والاستراتيجية العربية للأمن الفكري.
وتناقش الدورة مشروع الاتفاقية الأمنية بين دول جامعة الدول العربية، وتشكيل لجنة أمنية عربية عليا، ومشروع الاتفاقية العربية للتعاون في مجال الاستجابة للكوارث، وموضوع التحديات الأمنية في المنطقة العربية والسبل الكفيلة بمعالجتها.
ومن المنتظر أن تدرس الدورة الحالية لمجلس وزراء الداخلية، إنشاء مكتب إقليمي للإنتربول في الجزائر، وتنظيم أسبوع عربي سنوي للتوعية بمخاطر التطرف والإرهاب.