في يوم واحد .. الفار هادي يتعرض للإهانة مرتين في الامارات والسعودية
بعد عامين على عزف مقطوعة الشرعية على مسامع العالم كذريعة للعدوان الأجنبي على اليمن تبدو الشرعية اليوم مقطوعة مبتذلة لم يعد الاستمرار في عزفها إلا ضربا من الهذيان.
هادي رأس حربة شرعيتهم لم يعد مرحبا به في الإمارات رغم إضفاء مرتزقة العدوان للزيارة اهتماما كبيرا بانتظار لقاء محمد بن زايد الذي قصده هادي بغرض وضعه في صورة ما جرى في عدن التي يبدو أن امرها يعني بن زايد أكثر من هادي.
أقلعت الطائرة من عدن صوب أبو ظبي، ما إن حطت الطائرة حتى وجد من يرى نفسه رئيسا قامت الحرب من أجله أمام مسؤول أمني من حاشية بن زايد في الاستقبال همس المسؤول الأمني في أذنه قائلا: إن من تقصده لا يرغب في لقائك، ألح هادي لساعتين عساه يحظى بدقائق معدودة، فالخبر انتشر والناس تنتظر الصور، لم يعر الإعلام الإماراتي أي اهتمام للزيارة، ذهب للحديث عن لقاء بن زايد برئيس الأركان الباكستاني.
على وقع هذه الصفعة والإهانة لم يجد هادي في عدن مكانا له فالإماراتي يسيطر على عدن، غادر باتجاه السعودية أملا في لملمة الفضيحة ليجد نفسه مجددا أمام إهانة جديدة، سفير السعودية في اليمن كان في الاستقبال حيث الأمراء منشغلون بجولة ملكهم خارج البلاد ليُساق بعدها إلى أحد الفنادق.