السعودية تؤكد توقيف 120 من مواطنيها بإندونيسيا .. والسفارة: «عمل لا يقبله عقل»

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1752
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

أكدت السفارة السعودية في إندونيسيا يوم الأربعاء، صحة الأنباء الواردة عن تعرض مساكن عشرات السعوديين إلى عمليات دهم من الشرطة الإندونيسية في منطقة بونشاك، «ومن دون أي أسباب واضحة»، تدخلت إثرها السفارة للإفراج عنهم.
وقال السفير السعودي لدى إندونيسيا «أسامة الشعيبي» على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» «إن ما حصل فجر هذا اليوم لـ120 سعودياً غير مبرر، ولا يقبله عقل وستبحث السفارة عبر القنوات القانونية والدبلوماسية مع الإخوة الإندونيسيين الأسباب».
وفي بيان نشره السفير عن الحادثة أوضح أنه من خلال «الاتصالات مع المسؤولين في (رأس) هرم الحكومة الإندونيسية تم توقف الحافلات ونزول المواطنين داخل السفارة السعودية، وليس في دائرة الهجرة (الجوازات)».
وأوضح البيان أنه «تمت استعادة جوازاتهم من ضابط الجوازات وتسليمها إليهم، وإعادتهم إلى مكان إقامتهم، مع أسفنا إلى المعاناة التي مروا بها».
وأكد أنه تم «إشعار وزارة الخارجية (السعودية) بالحدث وما تم حياله، والاستفسار من الخارجية الإندونيسية لتفسير هذا الإجراء الخاطئ والمجحف بحق المواطنين السعوديين».
ولفت البيان إلى أنه تم «تزويد الخارجية الإندونيسية بصور المتسببين من ضباط الجوازات في تصرفهم العنيف والتعسفي».
وأثارت حادثة توقيف السعوديين غضب كثير من رواد موقع التواصل الاجتماعي، الذين أشاروا إلى أن ما حدث «استمرار لعمليات الابتزاز التي يتعرض لها السعودي في إندونيسيا».
وللسعودية معاهد في إندونسيا تابعة لجامعات بالمملكة، يسافر بعض الطلاب للدراسة فيها، كما لجاكرتا جالية إندونيسية تعمل في نطاق «العمالة المنزلية» بالمملكة تقدر بـ700 ألف.


المصدر | الخليج الجديد+ متابعات