بالصور.. الميزانية "المليارية" تفشل في إنقاذ عروس الجنوب "أبها"

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2501
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +
فشلت الميزانيات "المليارية" التي حظيت بها أمانة منطقة "عسير" خلال السنوات الماضية في إنقاذ عروس الجنوب "أبها" من الغرق، إثر الأمطار التي ضربتها أمس الثلاثاء، والتي أغلقت وجرفت معها الطرق، واقتحمت المنازل والأحياء، وغمرت المركبات والشوارع وبعض الجهات الرسمية في المدينة، بما فيها مستشفى عسير المركزي!

 
 مدينة أبها - وهي من أكثر مدن منطقة عسير تضررًا، التي ترتفع 20000 متر عن سطح البحر - وجدت نفسها أمس تجوبها قوارب الإنقاذ، بعد أن حوَّلت الأمطار شوارعها ذات البنية التحتية الضعيفة إلى بحيرات.
 
وكان مجموع ما تم تخصيصه لأمانة منطقة عسير في عامَيْن فقط قد تجاوز خمسة مليارات ريال؛ ففي عام  20155 بلغت الميزانية مليارين وخمسين مليون ريال، بحسب ما أعلنته الأمانة، بينما بلغ في العام الذي سبقه 2014 ثلاثة مليارات!!
 
 وشملت الميزانيات الضخمة التي حظيت بها أمانة منطقة "عسير"، والتي تعد واحدة من أبرز الوجهات السياحية في السعودية والخليج، مشاريع للتصريف، وأخرى لدرء أخطار السيول، وتنفيذ طرق وكباري، وغيرها.. التي لم تفلح أمس في اختبارها مع هول "الطبيعة".

وواجهت الأمانة من خلال وسم أطلقه مغردون عبر "تويتر" تحت عنوان (أمطار عسير التاريخية)، صعد ليسجل (ترند) عالميًّا، عاصفةً من النقد ومطالبات بالتحقيق والمحاسبة لكل من تسبب في هذه الكارثة في ظل الدعم "الملياري".
 
 وكانت أمطار غزيرة قد ضربت أمس الثلاثاء منطقة عسير، وأسفرت عن جرف مركبة وطفل من حي المنسك في أبها، ولا يزال البحث جاريًا عن الأولى، فيما تم انتشال جثة الثاني، إضافة لغرق الشوارع والمنازل، وتحوُّلها إلى بحيرات؛ استنفرت معها الجهات الرسمية، وأطلقت معها صفارة الإنذار، وعلقت معها الدراسة في المدارس والجامعات تحسبًا لأي طارئ.  
 
 

1

 

2

 

3