القطيف: أهالي قرية التوبي يطالبون المحافظ بوضع حد لسوء الخدمات الشامل
السعودية/ نبأ – تقدم أهالي بلدة التوبي في محافظ القطيف، إلى المحافظ خالد الصفيّان، بقائمة مطالب للنهوض بمستوى الخدمات التنموية في البلدة، التي تشكو من حرمانها من أبسط مقومات الحياة.
وذكرت صحيفة “عكاظ”، يوم الأحد 12 فبراير/شباط 2017، إن الأهالي أكدوا للصفيان أن البلدة بحاجة إلى توفير متطلبات عدة، منها الحاجات التعليمية، وتتلخص في إنشاء مدارس حكومية، مؤكدين أن الطلبة والطالبات في القرية يتلقون التعليم في مدارس مستأجرة تفتقر إلى أبسط مقومات وأبجديات التعليم الحديث من مختبرات ووسائل تعليمية ومكتبات وغيرها، بينما تتعلم الطالبات في مرحلتي المتوسطة والثانوية خارج البلدة.
وطالبوا بإنشاء مركز صحي حكومي، مشيرين إلى أن المركز الحالي عبارة عن مبنى مستأجر ولا يحتوي على كل الأقسام العلاجية الضرورية، فضلاً عن نقص في الأجهزة الطبية الأساس والضرورية، ما يحد من تقديم الخدمات للمرضى المراجعين، مشددين على ضرورة توفير الأدوية الضرورية بصيدلية المركز وخاصة أدوية الأمراض المزمنة كالسكر والضغط وغيرهما بالكميات الكافية.
وشددوا على ضرورة استكمال سفلتة بقية الشوارع، لافتين إلى أن أغلبها متهالك بسبب كثرة الحفريات المتعاقبة عليها للقيام بأعمال الصيانة للكهرباء والهاتف وغيرهما، مطالبين بوضع لافتات إرشادية بالشوارع لتوضيح مسارات الدخول والخروج والوقوف النظامي والإلزامي وفقا لأنظمة المرور.
كذلك اتفقوا مع المحافظ على أهمية توفير أرض لمبنى لجنة التنمية الاجتماعية المحلية، خصوصا أن المبنى الحالي مستأجر ولا يفي بالغرض المطلوب لتقديم أبسط الرعاية التربوية لأطفال الروضة، علماً أن صاحب المبنى يطالب بإخلائه. ورأوا أهمية إنشاء مظلات لمواقف الحافلات الخاصة بنقل الطلاب والطالبات في نقاط التجمع أثناء التوجه إلى المدارس للحماية من أشعة الشمس في الصيف والمطر شتاء، مؤكدين أهمية إيجاد حديقة عامة للقرية.
كما دعوا إلى إنشاء مغتسل للموتى يتضمن مبنى خاصاً للصلاة عليهم، مبينين أن القرية تواجه حرجاً شديداً ومشقة كبيرة في نقل الموتى إلى المقبرة الحالية، خصوصا في أيام الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة.