ملف “سعودي” لإدارة ترامب بتفاصيل “تخزين السلاح الإيراني” في اليمن لصالح الحوثيين وصالح وطهران تندد ب”المزاعم الجوفاء” لوزير خارجية الرياض

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1604
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

رأي اليوم- خاص- ورصد
تصر مصادر سعودية علمية على ان التصعيد الأمريكي الأخير ضد إيران سيؤدي لكشف تفاصيل تورط الإيرانيين بالتدخل في اليمن وتخزين كميات كبيرة من الأسلحة في هذا البلد وهو ما تحدث عنه مؤخرا بصفة رسمية وزير الخارجية السعودي عادل الجبير.
الخارجية الإيرانية قررت وعلى هامش حملتها المضادة للتصريحات الأمريكية المعادية تنبهت في وقت متأخر لتصريحات الجبير فوصفت حديثه عن نقل اسلحة إيرانية للحوثيين بأنها “مزاعم جوفاء”.
الناطق بإسم خارجية طهران بهرام قاسمي لا يكتفي بذلك بل إعتبر تصريحات الجبير منطلقة من الهزائم المنكرة لبلاده في اليمن على حد قوله.
قاسمي قال ايضا بأن “اسقاطات السعودية وهروبها المتتالي إلى الأمام، لن يغيرا من الحقائق القائمة شيئا والجيش اليمني والقوات الشعبية لا حاجة لهم إلى مساعدات خارجية”.
وتابع: “مزاعم الجبير المتكررة والجوفاء فيما يخص إرسال أسلحة إلى اليمن، هي نوع من التخبط الناجم من الهزائم المنكرة والمتتالية للتحالف السعودي في حربه ضد الشعب اليمني الأعزل”، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا}.
ورأى قاسمي أن “إيران دولة قوية في المنطقة، وفي ظل دورها البناء دوما والداعم للاستقرار والرائد في مكافحة الإرهاب، لا حاجة لها للتدخل في شؤون البلدان الإسلامية في المنطقة، وتنصح الجبير وحكام السعودية بتغيير أساليبهم البالية وعديمة الجدوى”، على حد تعبيره.
ونصح قاسمي حكام السعودية الواهمين، إن عاجلا أم آجلا، تحمل المسؤولية أمام الرأي العام العالمي إزاء ما ارتكبوه من جرائم مناهضة للإنسانية في اليمن خلال نحو عامين، وتوجيههم التهم هكذا لن يقلل من مسؤوليتهم الدولية في ارتكاب جرائم حرب في اليمن”.
وكان الجبير قد اعتبر علنا بان إيران تواصل إستفزازها وتكدس المزيد من الأسلحة في اليمن .
لكن اوساط سياسية مقربة منه اشارت لإن المناقشات التي تجري بين السعودية والإدارة الأمريكية الجديدة تريد ان تضع حدا للنفوذ الإيراني الكبير في اليمن.
وكان الجبير قد اودع للسلطات الأمريكية ملفا متكاملا حول تخزين السلاح الإيراني في اليمن معتبرا ان القوت اليمنية الحليفة لبلاده كانت تستطيع التكفل بمواجهة الحوثيين لولا الدعم الإيراني الكبير.