العلاقات مع السعودية “على حد السيف”

العلاقات مع السعودية “على حد السيف”.. برلماني مصري مختص يطالب بوقف “المكابرة”: مسألة صنافر وتيران منتهية وقرار ترسيم الحدود غير شرعي والنظام محرج والرياض لا تستطيع اللجوء للعدل الدولية بدون موافقتنا
رأي اليوم- رصد
وصف برلماني مصري إحتمالية لجوء المملكة العربية السعودية للتحكيم الدولي في قضية ملف جزيرتي صنافر وتيران بأنه “غير ممكن”.
وقال البرلماني عماد جاد أن السعودية لا تستطيع اللجوء لمحكمة العدل الدوليةإلا اذا وافقت مصر على ذلك باعتبار أنه وبالقانون الدولي لا يمكن الذهاب للتحكيم دوليا رغما عن طرف من الطرفين.
ونقلت محطة سي بي سي عن جاد قوله بأن من اتخذ قرار التوقيع على اتفاقية ترسيم الحدود مع المملكة العربية السعودية بالشكل الذي تم به، لا شرعية له، وأن الاتفاقية كأنها لم تكن، وهناك احراج شديد للنظام وللحكومة، وينبغي ألا تكابر الحكومة أكثر من ذلك، وألا تدخل في مسار ضرب مؤسسات الدولة بعضها ببعض”.

وتابع البرلماني المصري المعروف قائلا: “البعض يقول إنه يمكن اللجوء إلى محكمة العدل الدولية، التحكيم يكون بموافقة الطرفين، يعني لو قالت السعودية إنها تريد الذهاب للتحكيم الدولي وقالت مصر، فلا يحق للمحكمة الدولية التحكيم.، ولا يمكن الذهاب إلى المحكمة الدولية رغما عن إرادة طرف من الطرفين، الموضوع منتهي ولا أحد يستطيع المناقشة به، فالموضوع قانوني”.

واثارت قضية صنافر وتيران جدلا واسع النطاق في مصر حسمته المحكمة الإدارية العليا التي حكمت بمصرية الجزيرتين مما تسبب بإحراج شديد وحملة إنتقادات واسعة لنظام الرئيس عبد الفتاح السيسي.
إلى ذلك قال الإعلامي المصري، محمد علي خير، إن العلاقات المصرية السعودية “على حد السيف،” على حد تعبيره، وذلك في تعليق له على صدور حكم قضائي نهائي يقضي بتبعية جزيرتي تيران وصنافير لمصر وليس للسعودية.
جاء ذلك في برنامجه على قناة القاهرة والناس، حيث قال: “بصدور حكم القضاء النهارده وهو حكم قضائي نهائي، يبقى قضية تيران وصنافير أغلقت؟ النهاردة مصر مقسومة نصين وبصراحة مش من النهاردة بل منذ أثيرت قضية تيران وصنافير”.