القبض على 3 متورطين في اختطاف قاض سعودي من القطيف ذات الأغلبية الشيعية

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1862
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

والداخلية تعلن عن ثلاث مكافآت مالية لمن يدلي بمعلومات تقود الى باقي المتورطين
أحمد المصري/ الأناضول: أعلنت وزارة الداخلية السعودية، اليوم الأحد، القبض على 3 أشخاص شاركوا في اختطاف قاض في القطيف شرقي المملكة يدعى محمد عبد الله الجيراني، قبل أسبوعين، وتحديد هوية 3 آخرين متورطين في الجريمة.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية عن المتحدث الأمني بالوزارة اللواء منصور التركي أن التحقيقات في هذه القضية “أدت إلى القبض على ثلاثة أشخاص كلفوا من قبل المخططين والمنفذين لهذه الجريمة بأعمال المراقبة والرصد للمجني عليه”.
كذلك أسفرت التحقيقات عن “تحديد هوية ثلاثة من الجناة المتورطين في مباشرة جريمة الاختطاف”.
والثلاثة هم ضمن قائمة تضم 9 مطلوبين ( 8 سعوديين وبحريني)، أعلنت عنها في وزارة الداخلية يوم 30 أكتوبر/تشرين أول الماضي، قالت إنهم على صلة بقضايا إرهابية وقعت شرق المملكة، ودعتهم لتسليم أنفسهم وحذرت من التعامل معهم. وفق الوكالة.
كما أشارت الوزارة إلى شركاء آخرين في الجريمة “تتطلب مصلحة التحقيق عدم الإفصاح عن أسمائهم في هذه المرحلة “.
وفي هذا الصدد، حذرت من “المساس بحياة الجيراني القاضي في دائرة الأوقاف والمواريث في القطيف”.
ودعت إلى الإفراج الفوري عنه، معلنة عن مكافأة مالية مقدارها مليون ريال (266 ألف دولار) لكل من يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على أحد المطلوبين، وتزداد إلى 5 ملايين ريال في حال القبض على أكثر من مطلوب، وإلى 7 ملايين ريال في حالة إحباط عملية إرهابية.
واختفى الجيراني من أمام منزله في جزيرة تاروت التابعة لمحافظة القطيف (ذات الأغلبية الشيعية) في 13 ديسمبر/كانون أول الماضي، وسط ترجيحات حينها باختطافه.
وفي أعقاب اختفائه تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للجيراني وهو هو رجل دين شيعي يدعو فيه وكلاء المراجع الشيعية بالقطيف إلى عدم تحويل أموال الخمس إلى إيران والعراق ولبنان، مشيرا إلى أنها يجب أن تذهب لفقراء المنطقة.
وشهدت المنطقة الشرقية، وخصوصًا محافظتي القطيف والدمام، عدة هجمات في الآونة الأخيرة استهدفت رجال الأمن.